يعلن مركز اللسان العربي للناطقين بغير اللغة العربية التابع لمجمع اللغة العربية بالشارقة عن استمرار التسجيل، وذلك لإعطاء فرصة جديدة للتسجيل لمن لم يستطع الالتحاق بالمركز في الفترة السابقة.
وسيتم الشروع في تعليم اللغة العربية لغير العرب من الوافدين من رجال الأعمال والدبلوماسيين والموظفين داخل الدولة.
فعلى الراغبين في تعلم اللغة العربية من غير العرب التواصل مع إدارة المجمع وذلك بإرسال السيرة الذاتية للمتعلم بإحدى اللغتين العربية أو الإنجليزية على البريد الإلكتروني الآتي:
The Arabic Language Center for non-Arabic speakers of the Arabic Language Academy in Sharjah announces the continuation of registration in order to give a new opportunity for who have not been able to join the Center in the previous period.
The Arabic language will be taught to non-Arab expatriates from businessmen, diplomats and employees within the country,
Those wishing to learn Arabic from non-Arabs should communicate with the administration of the Academy by sending their curriculum vitae in English or Arabic to the following e-mail address:
حول مؤلف المقالة
تعليقات 2
بوركت جهودكم. قال سبحانه: وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليُبيِّن لهم فيُضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم. فالبيان المترتِّبُ عليه المصيرُ ضلالا أو هدىً هو معقود على لسان القوم. وحيث إن القوم – المنوط بهم استقبال الرسالة – ليسوا عربا فقط … فالبحريّ إذن نشر وتعليم العربية للناطقين بغيرها. بنظري فإن تعليم العربية للناطقين بغيرها هو دعوة إلى الله .. سواء أدار ذلك بخـَـلَد المعلّمين أم لم يدر. هل لكم مشكورين مأجورين تعميم تعليم العربية خارج إمارة الشارقة؟ ثم هل لكم تقويم ألسنة العرب أنفسهم بالحد الأدنى من القواعد التي يتأسس عليها الكلام المتداول في يوميّاتهم؟ كأن تصمموا دورة أخرى من شأنها صقل أدمغة العرب بحيث يتأتّى لهم إن تكلموا أن يتقنوا الكلام، وإن كتبوا أن يتقنوا الكتابة، وإن تواصلوا اجتماعيا .. أن يتقنوا التواصل الاجتماعي. لا أُنقص هنا من دور النظام التعليمي، بل أُرفِده بمكمّلات عملية متداولة يوميا. وصلى الله على عبده محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.
بوركت جهودكم. قال سبحانه: وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليُبيِّن لهم فيُضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم. فالبيان المترتِّبُ عليه المصيرُ ضلالا أو هدىً هو معقود على لسان القوم. وحيث إن القوم – المنوط بهم استقبال الرسالة – ليسوا عربا فقط … “فبالحريّ” إذن نشر وتعليم العربية للناطقين بغيرها. بنظري فإن تعليم العربية للناطقين بغيرها هو دعوة إلى الله .. سواء أدار ذلك بخـَـلَد المعلّمين أم لم يدر. هل لكم مشكورين مأجورين تعميم تعليم العربية خارج إمارة الشارقة؟ ثم هل لكم تقويم ألسنة العرب أنفسهم بالحد الأدنى من القواعد التي يتأسس عليها الكلام المتداول في يوميّاتهم؟ كأن تصمموا دورة أخرى من شأنها صقل أدمغة العرب بحيث يتأتّى لهم إن تكلموا أن يتقنوا الكلام، وإن كتبوا أن يتقنوا الكتابة، وإن تواصلوا اجتماعيا .. أن يتقنوا التواصل الاجتماعي. لا أُنقص هنا من دور النظام التعليمي، بل أُرفِده بمكمّلات عملية متداولة يوميا. وصلى الله على عبده محمد وعلى آله وصحبه وسلّم. فضلا لا أمرا اعتمدوا هذا التعليق واحذفوا السابق.