صدور العدد الثالث من مجلة مجمع اللغة العربية بالشارقة
العدد الثالث من مجلة “مجمع اللغة العربية بالشارقة” يواكب إطلاق 36 مجلداً من المعجم التاريخي للغة العربية
صدر العدد الثالث من مجلة “مجمع اللغة العربية بالشارقة”، متضمنا مجموعة من المقالات والدراسات اللغوية والنصوص الشعرية، ومتابعات إخبارية واكبت أنشطة المجمع وندواته ومشاركاته في المعارض الدولية، وساهم في مواد العدد أدباء وشعراء وباحثين متخصصين بعلوم اللغة العربية وتراثها.
وسلطت المجلة الضوء على إطلاق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، 19 مجلداً جديداً من المعجم التاريخي للغة العربية، وعلى ترؤس سموه اجتماع مجلس أمناء المجمع، بصفته الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة.
مكانة معرض الكتاب في الشارقة
ركزت افتتاحية المجلة التي كتبها الدكتور امحمد صافي المستغانمي، أمين عام المجمع، بعنوان “الشارقة والكتاب”، على إبراز القيمة الحضارية والثقافية التي يمثلها معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث “يتوافد إليه أهل العلم والأدب، وعُشّاق المعرفة من كل حدب وصوب”.
وأشار المستغانمي إلى أن المعرض ليس موسماً لبيع الكتب وحسب، وإنما هو محفل للثقافة ومنبر للندوات والمحاضرات ومنصة للموهوبين من الشعراء والمبدعين، ويعكس ما بين الشارقة والكتاب من ارتباط يحفز الصغار والكبار على القراءة وجعل منها عاصمة للثقافة والكتاب.
التمكين للسان العربي
واستعرضت المجلة في باب “أخبار المجمع” الأنشطة التي نظمها المجمع في إطار جهوده الهادفة إلى التمكين للسان العربي وخدمة لغة الضاد، من خلال الجلسات التي تحدث فيها مجموعة من الأكاديميين والباحثين، خلال فعاليات الدورة الـ41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وأيام الشارقة الثقافية في البرتغال.
وشملت التغطية ثلاث جلسات، الأولى بعنوان “المعجم التاريخي للغة العربية ورسالته الثقافية والحضارية”، والثانية بعنوان “إنجازات مجمع اللغة العربية”، والثالثة بعنوان “دور المعجم التاريخي للغة العربية في التواصل الحضاري”، إضافة إلى خبر حول تخريج طلاب الدفعة العاشرة من مركز اللسان العربي التابع للمجمع.
إبداعات شعرية
وفي باب “إبداعات شعرية”، يطالع القراء قصائد جديدة لمجموعة من الشعراء، هم: هشام الدقاق، وقصيدته “ارتشاف الرضاب من ملحمة الكتاب”، وعبدالناصر عبدالمولى، وقصيدة بعنوان “سحر الضاد”، والدكتور عاصم زاهي مفلح، في قصيدة بعنوان “صانع الأجيال”، وقصيدة لعبدالنبي عبادي، بعنوان “عيل الشعر”، وقصيدة من شعر سامي عبدالله طناطرة، بعنوان “فجر العزائم”.
كلية تخدم اللغة العربية في الهند
ومن مقالات العدد، مقال للأستاذ الدكتور سيد محمد شاكر، عميد كلية مدينة العلوم العربية في ولاية كيرالا بالهند، يوضح فيها دور الكلية في خدمة ونشر اللغة العربية في الهند من خلال تدريس الطلاب علوم اللغة العربية منذ 75 عاما.
وتحت عنوان “تحسين البخل في نتفة أحيحة بن الجلاح” نطالع مقالاً للكاتبة حنان عكو، تناولت فيه بالشرح والتحليل قصيدة لأحد شعراء العصر الجاهلي، وما ورد فيها من ألفاظ ورؤى شعرية، أبرز فيها قائلها فلسفته في الحياة في ذلك الزمن.
سيميائية رولان بارت
ومن الدراسات التي تضمنها العدد، نطالع للكاتبة أسماء يوسف الزياني دراسة بعنوان “سيميائية النص عند رولان بارت”، والتي رأت فيها أن الناقد الفرنسي الشهير رولان بارت يعتمد على خمس شيفرات سيميائية عند قراءته للنصوص، تشمل التأويل والسيميائية والرمزية والقراءة الثقافية وقراءة الأحداث.
وحول قراءة الشعر، نشرت المجلة للدكتور عادل داود مقالاً بعنوان “في الشعر وأفلاكه”، يتأمل فيها بعض صور ودلالات أبيات من تراث الشعر العربي، شملت أبياتا من قصائد لعمر بن أبي ربيعة والمتنبي والمعري، لاستخلاص ما تضمنه الشعر العربي من عرض لمكنون الذات الإنسانية. ونطالع في المجلة مقالات أخرى، منها: “في قراءة الشعر” لطه محمد علي طه، بعنوان ، و”شكر من السودان وثناء من أعمق الجنان” لإبراهيم القرشي بعنوان ، والمقال الأخير “في اللغة العربية”، للدكتور مخلص الصيادي، أشار فيه إلى أن العربية والإنسان العربي كيان واحد، لأن العربي وعاء العربية، لا تقوم إلا به، ولا تتألق إلا من خلاله، لأن العربية ذاكرة َ العربي وشخصيته، وتاريخه وهويته، وأداته وسر تقدمه.
اضغط هنا لقراءة كل إصدارات المجمع
اقـرأ الـمـزيـد