الحفل الختامي للوفد الكوري

اختُتِم اليوم بمجمع اللغة العربية بالشارقة دورة تعليم اللغة العربية لطلبة جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية الكورية، وذلك بموجب الاتفاقية المبرمة بين الجهتين، وقد شهد هذا الحفل سعادة الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، وسعادة الأستاذ خالد بن بطي الهاجري مدير عام إدارة المدينة الجامعية بالشارقة، والشيخ شيرزاد عبدالرحمن أمين عام مجمع القرآن الكريم بالشارقة، والدكتورة نبيلة، مشرفة الوفد.

وقد أشاد الأمين العام بنجاح هذه الدورة العلمية التي دامت شهرا كاملا، تشرب من خلالها الطلاب ثقافة وحضارة إمارة الشارقة الباسمة.

وتعد هذه التجرية الفريدة من نوعها تجسيدا واضحا لمقولة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حفظه الله ورعاه: “وهبت نفسي للعربية” حيث وجه سموه برعاية وتكفل مثل هذه الدورات التي تخدم اللغة العربية وتحببها لغير الناطقين بها في شتى الدول الأجنبية.

وتم خلال الاحتفال تكريم إدارة المدينة الجامعية؛ لتعاونهم مع المجمع خلال فترة استضافة الوفد، كما تم تسليم شهادة شكر للمشرفين على الوفد من جامعة هانكوك، وقد تبع ذلك تكريم للطلبة، ومنحهم شهادات إتمام الدورة كل حسب مستواه.

وقد أعرب الطلبة خلال الحفل عن مدى استفادتهم من الدورة، وقدموا رسائل شكر لجميع القائمين على هذه الدورة.

اقـرأ الـمـزيـد

حاكم الشارقة يشهد تكريم الفائزين بجائزة الشارقة الألكسو في دورتها الثالثة، ويفتتح المقر الجديد للمركز التربوي للغة العربية

أعلن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية في الشارقة عن إطلاق باكورة التحرير المعجمي للمعجم التاريخي للغة العربية الذي يجتهد في إنجازه أكثر من ثلاثمئة عالم وأستاذ وباحث في أنحاء العالم العربي، يعملون بكل تفان وإخلاص، واعداً سموه وبإذن الله تعالى أن يتم في السنة القادمة إطلاق عدد من أجزاء المعجم التاريخي للغة العربية.

 

جاء ذلك في كلمة سموه التي ألقاها صباح أمس الأربعاء أمام حضور حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة الألكسو للدراسات اللغوية والمعجمية في دورتها الثالثة وحفل افتتاح المقر الجديد للمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، وذلك تزامناً مع الاحتفالات باليوم العالمي للغة العربية.

 

وقال صاحب السمو حاكم الشارقة في مستهل كلمته: “في البداية هذه تحية طيبة مباركة أرفعها إلى اللغة العربية في يومها العالمي البهيج متضرعاً إلى الله الكريم أن يهيئ لها حماةً يذودون عن عرينها ويرفعون رايتها خفاقة عالية، ويعودون بها إلى الواقع العملي رداً جميلاً”.

وأضاف سموه: “إنه لا يخفى عليكم أن اللغة أساس وحدة الأمة، ومرآة حضارتها، وذاكرتها التاريخية، وهي ديوان حكمها وأمثالها، وسجل أشعارها وأخبارها، وتزيد الأمة العربية على غيرها من الأمم أن لغتها هي وعاء للقرآن الكريم، الذي هو مظهر إعجازها، وذروة بلاغتها، وحامل دستورها الخالد”.

إن المتابع للأحداث في عالمنا العربي اليوم، يجد أن سهاماً تسدد للعربية، لا إلى حروفها وألفاظها، وإنما إلى نظامها اللغوي الذي يحمل قيمها وحضارتها ودينها وتاريخها.

 

وقد ظهرت قديماً وحديثاً محاولات للنيل من اللغة الفصيحة، دعوات تلبس ثوب الدفاع عن اللهجات العامية تارة بحجة سهولتها، وأطواراً بحجة صعوبة النحو، ومنها ما يتقمص ثوب الثورة على الجمود والأسلوب العربي القديم، وثمة من يروج إلى أن تأخر العرب مرده إلى التزامهم بلغتهم القديمة، ويعتقد أنه من أراد العلا والتمدن والالتحاق بركب الحضارة المتطورة، فعليه باللغات الأجنبية، وهذا كلام بعيد عن الصواب.

 

وأكد صاحب السمو الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية في الشارقة أن الذي يتخلى عن لغته يعيش منبت الأصل عن جذوره، منقطع الوشيجة مع أهله وعشيرته، مقطوع الصلة مع ماضي أمته وحاضره، وسيلفظه التاريخ ولو بعد حين، ولا شك أن الناجح المفلح هو الذي يعض على لغته بالنواجذ، يتعلمها ويحرص على استعمالها، ويجتهد في المحافظة عليها لأنها حاملة تاريخه، وذاكره أمته، ومقوم أساسي من مقومات شخصيته، ولا يمنعه ذلك أن يخوض في دراسة العلوم العصرية والإجادة والتميز فيها.

 

وأردف سموه قائلاً: “إيماناً منّا بأن الأجيال الحالية والقادمة بحاجة إلى أن تعيش كريمة عزيزة، ها نحن نجتهد في تقديم كل ما هو نافع ومفيد لأمتنا في حاضرها ومستقبلها، ورغبة للمحافظة على اللغة الفصيحة، أنشأنا هذه الجائزة (الشارقة /‏‏ الألكسو) بالتنسيق مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، شحذاً لهمم اللغويين المبدعين، ودفعاً لحركة التأليف في اللغويات والمعجميات”.

“فهنيئاً للفائزين في الدورة الثالثة من الجائزة، وشكراً للذين شاركوا ببحوثهم وكتاباتهم، وشكراً للجنة العلمية على ما قامت به من جهود طيبة مباركة في الاختيار والدراسة والتقييم وفرز النتائج بكل نزاهة وموضوعية”

وزفّ صاحب السمو حاكم الشارقة بشارة للعرب كافة ولأهل اللغة العربية خاصة قائلاً: “نحن في اليوم العالمي للغة العربية، لا يفوتنا أن نضع بين أيديكم بشارة كنا قد انتظرناها سوياً سنين طوالاً، فكما وعدناكم في السنة الماضية وفي مثل هذا اليوم، أن التحرير المعجمي للمعجم التاريخي للغة العربية سيبدأ خلال العام 2019، فها نحن أولاء نبشركم بأنه وفي هذا اللحظة التي أقف بين أيديكم، يجتهد أكثر من ثلاثمئة عالم وأستاذ وباحث في أنحاء العالم العربي، يعملون بكل تفان وإخلاص في تحرير المعجم الذي طال انتظاره، وإني لأراه قريباً بإذن الله وتوفيقه، وهذه باكورة عمل المجدين المخلصين من أبناء العربية، ونعدكم أننا سنلتقي في السنة القادمة بإذن الله وفي مثل هذا اليوم، لنطلق عدداً من الأجزاء من المعجم التاريخي للغة العربية، وهو مشروع العرب جميعاً، تحت مظلة اتحاد المجامع العربية في القاهرة”.

واختتم سموه كلمته قائلاً: “نسأل الله لكل العاملين في هذا المشروع الحضاري التوفيق والسداد، وجعل الله كل ذلك في ميزان حسناتكم جميعاً، ودمتم أوفياء للغة العربية”.

بعدها ألقى الدكتور امحمد صافي المستغانمي الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة كلمة أوضح فيها دور الشارقة الكبير بتوجيهات كريمة من حاكمها في خدمة اللغة العربية وأهلها، معدداً مجالات العناية التي يحيط بها سموه هذه اللغة في جميع أقطار الوطن العربي سواء من مجامع لغوية أو بيوت شعر أو مراكز تعليم وتثقيف وغيرها الكثير.

عقب ذلك دعي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يرافقه الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم للتفضل بتكريم الفائزين بجائزة الشارقة الألكسو للدراسات اللغوية والمعجمية في دورتها الثالثة والتي تقام بتنظيم من مجمع اللغة العربية في الشارقة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، حيث حصل على المركز الأول في الدراسات اللغوية الدكتور شوقي بوعناني عن كتابه “مبدأ الانسجام في تحليل الخطاب القرآني من خلال علم المناسبات”، بينما حصل على المركز الثاني الدكتور حميد الزيتوني عن كتابه “المعجم القرآني بين الاشتراكين المعنوي واللفظي”، وقد حصل على المركز الأول في الدراسات المعجمية الدكتور الحبيب النصراوي عن كتابه”في المعجمية العربية تنظيراً وتطبيقاً”، بينما حصل على المركز الثاني بدرية بنت براك العنزي عن كتابها “نحو بناء معجم للمتلازمات اللفظية في المعاجم العربية المعاصرة”.

 

كما تفضل سموه بتكريم الجهات الداعمة للجائزة والمتعاونة معها.

وتثميناً للدور الكبير الذي تلعبه جائزة الشارقة الألكسو للدراسات اللغوية والمعجمية في خدمة اللغة العربية قال الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في كلمة له بهذه المناسبة: “ببالغ السعادة أتشرف اليوم بمشاركتكم احتفالية اليوم العالمي للغة العربية، كما أعتزّ، في الآن ذاته، بهذا اللقاء التكريمي لثلة من الباحثين الفائزين بالدورة الثالثة لـجائزة الألكسو-الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية”.

وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية في الشارقة قد افتتح قبل ذلك وتزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية المقر الجديد للمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة حيث تفضل سموه بإزاحة الستار عن اللوح التذكاري معلناً بذلك تدشين المبنى.

ثم تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بإطلاق البوابة الإلكترونية للمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج.

وبهذه المناسبة ألقى الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة كلمة قدم خلالها أسمى آيات الشكر والعرفان، وعظيم الامتنان، إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على إيلاء اللغة العربية جل اهتمامه، وخلاصة اعتزازه، وعلى مكرمته السامية بإهدائه المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج مبنى مستقلاً بكافة تجهيزاته في مقره الجديد بالمدينة الجامعية في الشارقة.

من جانبه قال الدكتور علي بن عبدالخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج في كلمة له بمناسبة افتتاح المركز: “هذه لحظة سيقبُسها التاريخ ليأنس بها قارئوه، هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة العزيزة، بقيادتها الرشيدة، قبلة الإنجازات، ومنبع العزائم، ورفّة القلوب، وهي تهفو دائماً إلى هذا الوطن الجميل، وهذا موقف ستذكره الأجيال، فتبهرهم هالته، هنا في الشارقة الزاهرة، بشيخها وأميرها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، حيث يحق للعربية الجميلة أن تهنأ بعلاه.

 

اقـرأ الـمـزيـد

تكريم الفائزين في جائزة الألكسو / الشارقة في احتفالية اليوم العالمي للغة العربية باليونسكو 18 ديسمبر 2018

ضمن المشاريع العلمية واللغوية التي يشرف عليها مجمع اللغة العربية بالشارقة بتوجيه مباشر من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، والرّئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، جرت فعاليات تكريم الفائزين بجائزة الألكسو / الشارقة للدّراسات اللغوية والمعجميّة في دورتها الثانية 2018 في مقر منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلم (اليونسكو) في باريس.

جرى هذا التكريم تزامنا مع فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في اليوم الثامن عشر من ديسمبر 2018 الذي تنظمه المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى منظمة اليونسكو بالتنسيق مع مجمع اللغة العربية بالشارقة.

وكان ترتيب الفائزين حسب المحاور كالآتي:

المحور: دراسة اللّغة العربيّة في ضوء النظريات اللسانيةّ الحديثة

الفائز الأول: د. حسين السوداني / تونس
عنوان الكتاب: أصول التفكير الدلاليّ عند العرب: من اللزوم المنطقيّ إلى الاستدلال البلاغيّ

الفائز الثاني: د. عزالدين المجدوب / تونس
عنوان الكتاب: مفاهيم دلاليّة ولسانيّة لوصف العربيّة

المحور: الدراسات في المعجم التاريخيّ للغة العربيّة

الفائز الأول: د. عبد العلي الودغيري / المغرب
عنوان الكتاب: العربيّات المغتربات: قاموس تأثيليّ وتاريخيّ للألفاظ الفرنسيّة ذات الأصل العربيّ أو المعرّب

الفائز الثاني: أ. أيمن الطيب أحمد بن نجي / ليبيا
عنوان الكتاب: ترتيب الوحدات المعجميّة المركبة في المعجم العربيّ المعاصر

اقـرأ الـمـزيـد

التعريف بجائزة الألكسو/ الشّارقة للدراسات اللّغوية والمعجميّة

أحدثت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ممثّلة في جهازها الخارجي مكتب تنسيق التعريب، بتعاون وشراكة مع مجمع اللغة العربية بالشارقة جائزة الألكسو / الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية في إطار خطتهما المشتركة الهادفة إلى النهوض باللغة العربية، وتوسيع دائرة الاهتمام بالدراسات اللغوية والمعجمية، ومجابهة التحديات التي تواجه الوطن العربي في ميادين الفكر والثقافة.

وقد تفضل صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة، والرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، برعاية الجائزة، وأعطى توجيهاته الكريمة لوضع اللوائح اللازمة لتنظيم عمل الجائزة والمباشرة في الإعلان عنها، تمتينا لأواصر التّعاون العلمي بين مكتب تنسيق التعريب ومجمع اللغة العربية بالشارقة. 

تروم جائزة الألكسو / الشارقة إلى دعم البحث والإنتاج الفكري في مجال الدراسات اللغوية والمعجمية، وإنشاء دينامية جديدة تسهم في إبراز الجوانب المعرفية والعلمية المتعلقة باللغة العربية في إطار رصين وذي قيمة مضافة؛ كما تهدف إلى تشجيع الباحثين والمهتمين لتوجيه نشاطهم الفكري والبحثي إلى المواضيع التي تهمّ مستقبل اللغة العربية والعلوم المرتبطة بها.

تُمنح جائزة الألكسو / الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية مرّة كل سنة لمكافأة العلماء واللغويين الذين برهنوا من خلال إنتاجهم عن جدارتهم وتميّزهم في البحث اللغوي والمعجمي والرصد المصطلحي؛ وتشتمل على صنفين، تمنح لفائزيْن عن كل صنف:

الصنف الأوّل: جائزة الألكسو / الشارقة للدراسات اللغوية.

الصنف الثاني: جائزة الألكسو / الشارقة للدراسات المعجمية.

شروط التّرشح للجائزة وتاريخ الترشّح يُعلَنُ عنها في موقع الألكسو وموقع مكتب تنسيق التعريب وموقع مجمع اللغة العربية بالشارقة، ، ويتم تكريم الفائزين في كل عام في اليوم العالمي للغة العربية (الثامن عشر من ديسمبر). 

  • عدد المترشحين للجائزة في دورتها الأولى: ٦١ مترشحا، كلهم تقدموا ببحوث لغوية ومعجميّة.
  • بعد التحكيم الأول استصفت لجنة التحكيم ثمانية عشر بحثا.
  • وفي جلسات التحكيم النهائي، حددت لجنة التحكيم المكوّنة من كبار اللغويين في العالم العربي والإسلامي أسماء الفائزين الأربعة بالجائزة: المركز الأول والثاني في كلا الصنفين: اللغويات والمعجميات.
  • تمّ التحكيم في مقر الأكاديمية الملكية بالرباط.
اقـرأ الـمـزيـد

تكريم الفائزين في جائزة الألكسو / الشارقة في احتفالية اليوم العالمي للغة العربية باليونسكو ١٨ ديسمبر ٢٠١٧

ضمن المشاريع العلمية واللغوية التي يشرف عليها مجمع اللغة العربية بالشارقة بتوجيه مباشر من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، والرّئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، جرت فعاليات تكريم الفائزين بجائزة الألكسو / الشارقة للدّراسات اللغوية والمعجميّة في دورتها الأولى ٢٠١٧ في مقر منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلم (اليونسكو) في باريس.

 جرى هذا التكريم تزامنا مع فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في اليوم الثامن عشر من ديسمبر ٢٠١٧  الذي تنظمه المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى منظمة اليونسكو بالتنسيق مع مجمع اللغة العربية بالشارقة.

     خلال حفل التّكريم، ألقى صاحب السمو حاكم الشارقة كلمة هنّأ فيها الفائزين الذين أبلوا بلاء حسنا، وأظهرت أبحاثهم أصالة في التّفكير، ومنهجيّة علميّة دقيقة، وفكرا لغويّا ثاقبا، وشكر أعضاء لجنة التحكيم الذين سهروا ليالي وأياما في تقييم الأبحاث المشاركة في المسابقة.

حضر فعاليات الحفل إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة، المدير العام لمنظمة اليونسكو السيدة أودري أزولاي.، والمدير العام لمنظمة الألكسو الدكتور سعود هلال الحربي، ومعالي وزير التربية والتعليم لدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور حسين الحمادي، وعدد من الوزراء السابقين، وكوكبة من رؤساء المجامع اللغوية والأكاديميين اللغويين.

     وعلى هامش فعاليات تكريم الفائزين الأربعة، في اللغويات والمعجميّات، خصّ صاحب السمو  حاكم الشارقة رؤساء المجامع اللغوية بلقاءات خاصة، تعرّف فيها على ظروف عمل المجامع اللغوية، واستمع إلى تفاصيل تتعلق بالمشاريع اللغوية التي يسهم مجمع الشارقة في الإشراف عليها ودعمها وفي مقدمتها مشروع المعجم التاريخي للغة العربية.

     شارك في اللقاء الذي خصّصه سموّه لرؤساء المجامع اللغوية والعلمية كلّ من  الأستاذ الدكتور حسن الشافعي رئيس اتّحاد المجامع اللغوية والعلمية، والأستاذ محمد خلف مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، وأمين عام مجمع اللغة العربية بالشارقة الدكتور امحمد صافي المستغانمي، ومدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط، والأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الأستاذ الدكتور عبد الله الوشمي، ورئيس مجلس اللسان العربي بموريتانيا الأستاذ الدكتور الخليل النحوي، ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر الأستاذ الدكتور صالح بلعيد، وآخرون.

 

     وفي إطار الاحتفالية باليوم العالمي للغة العربية، أشرفت اللجنة العربية الدائمة لدى اليونسكو على إقامة ندوة علمية مصاحبة للاحتفال باليوم العالمي بلغة الضاد على مدى يومين كاملين: ١٨ / ١٩ ديسمبر. شارك في تنظيم الندوة مجمع اللغة العربية بالشارقة، وقد شهدت الندوة مداخلات لعدد كبير من الأستاذة اللغويين، وأدلى كل باحث بدلوه في موضوع اللغة العربية والتكنولوجيا المعاصرة، واللغة العربية والتخطيط، وأيضا شارك رؤساء المجامع اللغوية في إثراء موضوع آليات التنسيق بين المؤسسات اللغوية في دعم اللغة العربية والارتقاء بتعميم التحدث والكتابة بها وإتقان مهاراتها.

اقـرأ الـمـزيـد