مجمع اللغة العربية بالشارقة يقود جهود استكمال “موسوعة التفسير”

أكد الدكتور امحمد صافي المستغانمي المدير العلمي لـ “موسوعة التفسير البلاغي”، أن هذه الموسوعة التي أطلق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء السبت الماضي، الموافق 8 إبريل 2023، المجلدات الـ 9 الأولى منها، تمثل إنجازاً مهماً في دراسة مفردات وآيات الذكر الحكيم وستسهم في تعريف القارئ بالأساليب البلاغية التي يتضمنها النص القرآني، وتعميق الفهم الصحيح والواضح للآيات وبيان جماليات اللفظ القرآني المحكم.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العلمية لمشروع الموسوعة الذي يرعاه صاحب السمو حاكم الشارقة، ويتبنى إصداره قسم الدراسات والبحوث في مجمع القرآن الكريم بالشارقة ويتولى أمين عام مجمع اللغة العربية بالشارقة إدارة اللجنة المكلفة بإنجازه، ليضاف إلى المشروعات البحثية والموسوعية الكبرى التي تتبناها إمارة الشارقة في مجال دراسات اللغة العربية.

وناقشت اللجنة في اجتماعها الذي احتضنته مكتبة مجمع اللغة العربية بالشارقة، وترأسه أمين عام المجمع خارطة العمل التي توجه المحكّمين وفرق الباحثين والمساهمين في إعداد الموسوعة حرصاً على توحيد الضوابط العلمية وترسيخ المسار المنهجي الذي يؤطر العمل على استكمال أجزاء الموسوعة لتضم سور القرآن الكريم كاملة، ضمن منهج تفسير بلاغي يستهدف تقديم عمل مرجعي جديد لمكتبة الدراسات والتفاسير القرآنية.

وأشار الدكتور امحمد صافي المستغانمي، إلى أن اللجنة العلمية لمشروع “موسوعة التفسير البلاغي”، تحرص على أن تشكل الموسوعة إضافة مهمة لكتب وموسوعات التفسير وأن تتيح للباحثين والدارسين الفرصة لتحليل الآيات القرآنية بأسلوب دقيق ومتقن، وتمكن سائر القراء من فهم الرسالة التي يحملها القرآن الكريم للبشرية جمعاء من خلال ذكر الصلة بين مناسبة نزول السّورة أو الآية والمعنى الإجمالي لها، وتقديم شرح موجز للألفاظ القرآنية مع الوقوف عند الفروق المعجمية فيها والمتشابهات اللفظية بالاستعانة بمراجع كتب التفسير والبلاغة. وراجعت اللجنة العلمية لمشروع الموسوعة مجموعة من المعايير والضوابط التي أقرتها كمنهج للعمل مشيدة بمن يعملون في المشروع من علماء البلاغة والتفسير والخبراء في تحليل النص القرآني وعرض أعضاء اللجنة رؤاهم وتصوراتهم حول ما يتوقعه القارئ والباحث في العصر الراهن من “موسوعة التفسير البلاغي”، وما يضعه ذلك التوقع أمام فريق العمل المشارك في إعداد الموسوعة من مسؤولية تجاه توضيح المعاني الكامنة في النص القرآني وعرضها بأسلوب بلاغي يعتمد الوضوح والدقة، والجمع بين العودة إلى المراجع وكتب التفاسير والاجتهاد المعاصر ومراعاة ما يتيحه القرآن الكريم للباحثين والمفسرين في كل العصور والأزمنة، من إمكانيات لتأمل وتفسير مفرداته ودلالات آياته الكريمة.

مجمع اللغة العربية بالشارقة يقود جهود استكمال موسوعة التفسير البلاغي

Image 1 of 5

اقـرأ الـمـزيـد

“مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة” يستعرض أثر التّرجمة على بناء العلاقات الثّقافية بين العرب والإيطاليِّين

خلال مشاركته في”المهرجان الدّوليّ للّغة والثّقافة العربيّة” بمدينة بولونيا

“مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة” يستعرض أثر التّرجمة على بناء العلاقات الثّقافية بين العرب والإيطاليِّين

د. امحمد المستغانمي قدّم ندوة أدبيّة حول ترجمات أعمال أمبرتو إيكو إلى العربيّة

ضمن مشاركة إمارة الشّارقة في فعاليات الدّورة السّادسة من “المهرجان الدّوليّ للّغة والثّقافة العربيّة”، نظّم “مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة” ندوة أدبيّة بعنوان “دور ترجمة الأدب الإيطاليّ في إثراء ثقافة القارئ العربيّ”، تحدث خلالها الدّكتور امحمد صافي المستغانمي الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، عن العلاقة العميقة التي تجمع الأدب والترجمة، وأشار إلى أهمّيّة التّرجمة  بوصفها جسراً ثقافيّاً بين الحضارات على اختلافها وتنوعها.

جاءت مشاركة المجمع في المهرجان الذي تنظمه “جامعة القلب المقدَّس الكاثوليكيّة” في مدينة ميلان الإيطاليّة تحت شعار “كيف ساهمت التّرجمة في بناء الحضارات”، ضمن جهوده في تعزيز حضور اللّغة العربيّة في المشهد الثّقافي العالميّ، وتسليط الضوء على دور اللّغة العربيّة في بناء الحضارة الإنسانيّة.

وتوقّف المستغانمي خلال الجلسة عند العلاقة الوثيقة التي تربط بين الأدبَيْن الإيطاليّ والعربيّ، لا سيّما بعد ترجمة “رسالة الغفران” لأبي العلاء المَعرّيّ إلى اللّغة الإيطاليّة وانعكاسها في “الكوميديا الإلهيّة” التي ألّفها دانتي، حيث امتلأت المكتبة العربيّة المعاصرة بعد ذلك بأعمال كُتّاب إيطاليّين كبار من أمثال: إيتالو كالفينو وإمبرتو إيكو، بينما حفلت المكتبة الإيطاليّة بأعمال مترجمة للرّوائيّ نجيب محفوظ والشّاعِرَيْن: محمود درويش وعلي إسبر المعروف بأدونيس وغيرهم الكثير، في تبادل ثقافيّ واضح يعكس حجم العلاقة بين الثّقافتَيْن العربيّة والإيطاليّة.

وأشار المستغانمي في حديثه إلى السّيرة الذّاتيّة الغنيّة للكاتب الإيطاليّ إيكو، مستعرضاً جانبًا من  مؤلفاته التي أَثْرَت المكتبةَ العربيّةَ وحركةَ التّرجمة في العالم العربيّ، ومن أبرزها كتاب “كيف تُعِدّ رسالة دكتوراه”، الذي يقدِّم جملة من النّصائح المنهجيّة والأصول المعرفيّة التي ينبغي أن يتسلّح بها طالب الدّكتوراه وهو يخوض غمار بحثه، وكتاب “التّأويل والتّأويل المفرط” الذي ناقش فيه قضية تأويل النّصوص وتوصل إلى أنّ التّأويلات ليست متساوية في قيمتها وواقعيتها.

كما وأشار المستغانمي إلى  رواية  “العدد صفر” التي تعدّ الرّواية السّابعة والأخيرة لإيكو قبل وفاته، وعَرَّج على كتاب “أن تقول الشيء نفسه تقريباً”، الذي شرح فيه إيكو مفهوم “الشيء” و”تقريباً” في عملية الترجمة وغيرها الكثير، كما تحدّث عن انتشار كتب نجيب محفوظ في إيطاليا  والذي كان لفوزه بجائزة نوبل أثر كبير في تسليط النّقاد الإيطاليِّين الضوء على أدبه، واستعرض المستغانمي أهمّ مؤلفات نجيب محفوظ  التي تُرجمت إلى الإيطاليّة ومنها: “أولاد حارتنا” و”الثّلاثيّة” و”ثرثرة فوق النِّيل”.

وحول أهمّية مؤلفات إمبرتو إيكو في إثراء المكتبة العربيّة، قال الدّكتور المستغانمي: “إنّ من أوضح الأمثلة في التّأثير والتّأثر ودور التّرجمة في توسيع مدارك الأدباء ورفد شؤون الأدب، والارتقاء بالنّتاج الإبداعيّ الأدبيّ: الشّعري والرّوائيّ واللّغوي، الأعمال الخالدة التي جادت بها قريحة الفيلسوف الكاتب اللّغويّ الأكاديميّ الروائيّ المبدع: إمبرتو إيكو، الذي ملأت فرائد أعماله الأدبيّة والنّقدية والفلسفيّة والرّوائيّة السّوق الأدبيّة في النّصف الثّاني من القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين، ولا تزال تثبت جدارتها وأحقّيّتها بالحياة”. يُشار إلى أنّ فعاليات الدّورة السّادسة من “المهرجان الدّوليّ للّغة والثّقافة العربيّة”، الذي يُنظّم سنويّاً، تشهد على مدار 3 أيام مجموعة متنوعة من الجلسات والأنشطة الثّقافية التي تسلّط الضوء على دور التّرجمة في بناء جسور ثقافية بين الحضارات وتبرز أهميتها في تحقيق التّقارب بين مختلف الثّقافات، متجاوزة حدود اللّغة والزّمان والمكان.

اقـرأ الـمـزيـد

“مجمع اللّغة العربيّة” يحتفي بتجربة خليل العيلبوني الشِّعرية ويستعرض أساليب تعليم الأطفال اللّغة العربيّة

في جلسة بعنوان “كيف نُحبّبُ العربيّة إلى قلوب أبنائنا”

“مجمع اللّغة العربيّة” يحتفي بتجربة خليل العيلبوني الشِّعرية ويستعرض أساليب تعليم الأطفال اللّغة العربيّة

في إطار احتفاله بشهر القراءة في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، استضاف “مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة” الشّاعر الدكتور خليل العيلبوني، في جلسة حواريّة بعنوان “كيف نُحبّبُ العربيّة إلى قلوب أبنائنا”، أدارها هشام سعيد.

جاء ذلك ضمن فعاليّات “المجلس اللّغويّ الخامس”، التي يُنظّمها المجمع دوريّاً، ويستضيف خلالها نخبةً من المهتمّين بالأدب والتّراث العربيّ لمناقشة أهمّ القضايا والتّحدّيات التي تواجه واقع اللّغة العربيّة، في سلسلة جلسات نقاشيّة حواريّة.

ومع انطلاق الجلسة، رحَّب الدّكتور امحمّد صافي المستغانمي، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، بالدكتور العيلبوني، واصفاً إياه بـ”الشّاعر والإعلاميّ الذي لا يُشق له غُبار”، فيما استعرض أهمّ الإنجازات التي قام بها العيلبوني منذ انتقاله للعيش في إمارة أبوظبي، حيث كان العيلبوني أوَّل مَن أذاع بيان قيام اتّحاد الدّولة عبر أثير إذاعة أبوظبي في الثّاني من ديسمبر عام 1971، بعد تجربة عمل ثريّة عمل فيها مذيعاً في إذاعة “صوت العرب” بالقاهرة، إلى جانب مسيرته الشِّعرية التي أصدر خلالها عدداً من الأعمال الأدبيّة والبحثيّة من بينها كتاب «شاعر وقصيدة» و«أبوظبي زمن البدايات» و«التّسامح من خلال القيادة الرّشيدة لدولة الإمارات العربيّة المتّحدة» إضافة إلى ديوانه «ثلاثيّات الخليل» الصّادر بدعم من وزارة الثّقافة والشّباب.

واستهل خليل العيلبوني مداخلاته بالإجابة عن سؤال مدير الجلسة “كيف أحببتم العربيّة؟”، قائلاً: “عشقت هذه اللّغة منذ طفولتي بتشجيع من أُسرتي على تعلّمها، فقد كان الأهل يفرحون في الماضي عندما يعود طفلهم وهو حافظ لسورة من القرآن الكريم، ويفخرون بإجادته للعربيّة الفصيحة”، وانتقل العيلبوني بعدها إلى عقد مقارنة بين تعليم اللغة قديمًا وحديثًا، مشيراً إلى اهتمام الأُسر العربيّة اليوم بتعليم أبنائها اللّغة الإنجليزيّة على حساب الاعتناء بلغتهم الأمّ.

وأضاف العيلبوني: “لم تَعُد العُروبة عنصراً أو جنسيّة، إنما هي لسان، فمَن تكلَّم العربيّة فهو عربيّ، وهناك من يتكلّمون العربيّة وليسوا عرباً، وكثيراً ما أُفاجَأ بمن يتحدثون بها بصورة أكثر اتقاناً من العرب، هذه ظاهرة يجب أن نقف عندها بتأمّل ولا يكتفي أن نشجب ونستنكر، المفيد أن نبحث عن الطّرق والأساليب التي تجعلنا قادرين على جعل هذه اللّغة مُحبَّبة لدى الجيل الجديد”، مؤكِّداً ضرورة أن يتعلم الأطفال اللّغات الأجنبيّة، كالإنجليزيّة والفرنسيّة واليابانيّة والصّينيّة، ولكن دون إغفال العربيّة.

وتحدث العيلبوني عن كيفية تحبيب اللّغة العربيّة للأطفال، مستشهداً بتجربته الشخصيّة في التدريس، وقال: “عندما يدخل أستاذ الصف وهو عبوس متحدّثاً بطريقة مخيفة، فإن الطفل لا يستطيع الفهم حتى لو كان يرغب في التّعلّم” مؤكِّداً أهمية التَّوَدُّد إلى الأطفال ومعاملتهم كأصدقاء لكسر حاجز الخوف، والابتعاد عن التّلقين الذي لا تفيد الطالب، وهو ما قام به بتجربته شخصيًا مع ابنته، ففي أثناء رحلاتهم بالسّيّارة؛ كان لا يتحدَّث إليها إلّا بالعربيّة الفصيحة، وهو ما لاقى استجابة من ابنته واستحساناً، لتصبح بعدها متقنة للّغة الفصيحة.

وشدّد العيلبوني على أهمية تقدير المعلِّم، مع ضرورة تدريس الوسائل والأساليب التي يمكن للمعلِّم أن يفيد الطالب بها عبر دورات خاصة للمعلِّمين، وألّا يكون اختيار المعلم لتخصّص اللّغة العربيّة تحصيلَ حاصل، بل ينبغي أن يكون نابعاً عن الحُبِّ والشَّغف باللّغة، مؤكِّداً أنَّ اللُّغة لا تحتاج إلى رسائل دكتوراه، بل إلى معرفة ورغبة في تعليمها بتمكن واقتدار. واختتم الدكتور خليل العيلبوني الجلسة بالحديث عن تجربته الشِّعرية، التي ارتبطت بسنوات عمره الأُولى، مشيراً إلى أنَّه تعلَّق بالشِّعر منذ قراءته لعدد من الشّعراء الكبار، كان من بينهم مالك بن الرّيب، والأخطل الصّغير، وأحمد شوقي، الذين شكَّلوا البذرة الأُولى لمَلَكته الشّعرية، لينتقل بعدها إلى إلقاء عدد من قصائده الخاصّة، التي لاقت استحسان الحاضرين وتفاعلهم، خاصةً مع قراءته قصائد جديدة كتبها خصّيصاً للاحتفاء باللّغة العربيّة، وبشهر القراءة في دولة الإمارات.

المجلس اللغوي الخامس

Image 1 of 7

اقـرأ الـمـزيـد

إعلان الترشّح لــ … جائزة الشّارقة للدِّراسات اللّغويّة والمعجميّة

إعلان الترشّح لــ ...
جائزة الشّارقة للدِّراسات اللّغويّة والمعجميّة
الدَّورة السادسة - 2023

يعلن مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة عن فتـح باب الترشـح لجائـزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة في دورتها السّادسة 2023م.

تروم جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة دعم البحث والإنتاج الفكري في مجال الدّراسات اللّغويّة والمعجميّة، والإسهام في إبراز الجوانب المعرفيّة المتعلّقة باللّغة العربيّة في إطار رصين وذي قيمة مضافة؛ كما تهدف الجائزة إلى تشجيع الباحثين في الميدان اللّغويّ الفسيح على توجيه نشاطهم الفكري والبحثي إلى المحاور والموضوعات التي تهمّ مستقبل اللغة العربية والعلوم المرتبطة بها.

تفتح الجائزة في دورتها السّادسة أبوابها للباحثين للتّرشّح بتقديم بحوث منشورة لها رقم نشر دوليّ في محورين رئيسين ومُحدّدين، هما:

  • المحور الأول: الدِّراسات اللغويّة: الدّراسات التي تناولت تَعَلُّمَ اللّغة العربيّة وتعليمها لأبنائها ولغير أبنائها.
  • المحور الثاني: الدّراسات المعجميّة: صناعة المعجم اللّغويّ: دراسةً وتأليفًا.

تُمنح الجائزة لأربعة فائزين: اثنين في الدّراسات اللغوية، واثنين في الدراسات المعجمية:

  • الجائزة الأولى: 30 ألف دولار
  • الجائزة الثانية: 20 ألف دولار

شروط الترشّح:

  • ألا يكون العمل المرشّح قد مرّ على نشره في طبعته الأولى أكثر من سبع سنوات من تاريخ إعلان الجائزة في دورتها السّادسة، أي: تُقبَلُ البحوث التي نُشِرَت ابتداء من يناير 2016 إلى يوليو 2023؛
  • ألا تكون الدراسة قد نالت جائزة مماثلة؛
  • أن يشارك المترشح في أحد صنفي الجائزة فقط؛
  • أن يتقدّم المترشّح بعمل واحد فقط؛
  • لا يجوز أن يرشح للجائزة من سبق له الفوز بها إلا بعد مرور خمس سنوات على السنة التي نال خلالها الجائزة؛
  • يتم التسجيل في موقع الجائزة shj-arabic-award.shj.ae بإرسال الأعمال المرشحة إلكترونيًا، يقوم أصحابها برقمنتها بصيغة PDF مع إبراز رقم النشر الدولي.
  • أن يكون كل ترشح مصحوبًا بالوثائق التالية:
    1. طلب خطي؛
    2. أربع (4) نسخ ورقية من الدراسة المرشحة لنيل الجائزة إن كانت منشورة؛
    3. نسخة مرقونة على صيغة PDF، تُرسَل عبر موقع الجائزة؛
    4. السيرة الذاتية للمترشح ونسخة من بطاقته الوطنية، أو نسخة من الصفحات الأولى لجواز السفر؛
    5. صورة شخصية للمترشح خلفيتها بيضاء؛
  • لا تُعادُ وثائق الترشّح إلى أصحابها، سواء فازوا بالجائزة أم لم يفوزوا.
  • لا يمكن أن يكون اختيار الفائز بالجائزة محل اعتراض.
  • آخر موعد لتقديم ملفات الترشح 31 يوليو 2023.
  • يتمّ الترشح على المنصّة الإلكترونية للجائزة على العنوان التالي: shj-arabic-award.shj.ae على أن يتّبع المترشح جميع الخطوات المطلوبة إلى حين حفظ الملف في موقع الجائزة.
  • ترسل النسخ الورقية بالبريد المُسجّل إلى مجمع اللغة العربية بالشارقة على العنوان الآتي:

    العنوان البريدي : مجمع اللغة العربية بالشارقة – المدينة الجامعية بالشارقة. ص.ب. 1973، الشارقة – الإمارات العربية بالمتحدة

    الهاتف: ‪0097165160400‬

    الموقع الإلكتروني: shj-arabic-award.shj.ae

    البريد الإلكتروني:award@alashj.ae

    الفيسبوك: www.facebook.com/Sharjah.ala

     

اقـرأ الـمـزيـد

صدور العدد الثالث من مجلة مجمع اللغة العربية بالشارقة

العدد الثالث من مجلة “مجمع اللغة العربية بالشارقة” يواكب إطلاق 36 مجلداً من المعجم التاريخي للغة العربية

صدر العدد الثالث من مجلة “مجمع اللغة العربية بالشارقة”، متضمنا مجموعة من المقالات والدراسات اللغوية والنصوص الشعرية، ومتابعات إخبارية واكبت أنشطة المجمع وندواته ومشاركاته في المعارض الدولية، وساهم في مواد العدد أدباء وشعراء وباحثين متخصصين بعلوم اللغة العربية وتراثها. 

وسلطت المجلة الضوء على إطلاق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، 19 مجلداً جديداً من المعجم التاريخي للغة العربية، وعلى ترؤس سموه اجتماع مجلس أمناء المجمع، بصفته الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة.

مكانة معرض الكتاب في الشارقة

ركزت افتتاحية المجلة التي كتبها الدكتور امحمد صافي المستغانمي، أمين عام المجمع، بعنوان “الشارقة والكتاب”، على إبراز القيمة الحضارية والثقافية التي يمثلها معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث “يتوافد إليه أهل العلم والأدب، وعُشّاق المعرفة من كل حدب وصوب”. 

وأشار المستغانمي إلى أن المعرض ليس موسماً لبيع الكتب وحسب، وإنما هو محفل للثقافة ومنبر للندوات والمحاضرات ومنصة للموهوبين من الشعراء والمبدعين، ويعكس ما بين الشارقة والكتاب من ارتباط يحفز الصغار والكبار على القراءة وجعل منها عاصمة للثقافة والكتاب.

التمكين للسان العربي 

واستعرضت المجلة في باب “أخبار المجمع” الأنشطة التي نظمها المجمع في إطار جهوده الهادفة إلى التمكين للسان العربي وخدمة لغة الضاد، من خلال الجلسات التي تحدث فيها مجموعة من الأكاديميين والباحثين، خلال فعاليات الدورة الـ41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وأيام الشارقة الثقافية في البرتغال.

وشملت التغطية ثلاث جلسات، الأولى بعنوان “المعجم التاريخي للغة العربية ورسالته الثقافية والحضارية”، والثانية بعنوان “إنجازات مجمع اللغة العربية”، والثالثة بعنوان “دور المعجم التاريخي للغة العربية في التواصل الحضاري”، إضافة إلى خبر حول تخريج طلاب الدفعة العاشرة من مركز اللسان العربي التابع للمجمع.

إبداعات شعرية

وفي باب “إبداعات شعرية”، يطالع القراء قصائد جديدة لمجموعة من الشعراء، هم: هشام الدقاق، وقصيدته “ارتشاف الرضاب من ملحمة الكتاب”، وعبدالناصر عبدالمولى، وقصيدة بعنوان “سحر الضاد”، والدكتور عاصم زاهي مفلح، في قصيدة بعنوان “صانع الأجيال”، وقصيدة لعبدالنبي عبادي، بعنوان “عيل الشعر”، وقصيدة من شعر سامي عبدالله طناطرة، بعنوان “فجر العزائم”.

كلية تخدم اللغة العربية في الهند

ومن مقالات العدد، مقال للأستاذ الدكتور سيد محمد شاكر، عميد كلية مدينة العلوم العربية في ولاية كيرالا بالهند، يوضح فيها دور الكلية في خدمة ونشر اللغة العربية في الهند من خلال تدريس الطلاب علوم اللغة العربية منذ 75 عاما.

وتحت عنوان “تحسين البخل في نتفة أحيحة بن الجلاح” نطالع مقالاً للكاتبة حنان عكو، تناولت فيه بالشرح والتحليل قصيدة لأحد شعراء العصر الجاهلي، وما ورد فيها من ألفاظ ورؤى شعرية، أبرز فيها قائلها فلسفته في الحياة في ذلك الزمن.

سيميائية رولان بارت

ومن الدراسات التي تضمنها العدد، نطالع للكاتبة أسماء يوسف الزياني دراسة بعنوان “سيميائية النص عند رولان بارت”، والتي رأت فيها أن الناقد الفرنسي الشهير رولان بارت يعتمد على خمس شيفرات سيميائية عند قراءته للنصوص، تشمل التأويل والسيميائية والرمزية والقراءة الثقافية وقراءة الأحداث.

وحول قراءة الشعر، نشرت المجلة للدكتور عادل داود مقالاً بعنوان “في الشعر وأفلاكه”، يتأمل فيها بعض صور ودلالات أبيات من تراث الشعر العربي، شملت أبياتا من قصائد لعمر بن أبي ربيعة والمتنبي والمعري، لاستخلاص ما تضمنه الشعر العربي من عرض لمكنون الذات الإنسانية. ونطالع في المجلة مقالات أخرى، منها: “في قراءة الشعر” لطه محمد علي طه، بعنوان ،  و”شكر من السودان وثناء من أعمق الجنان”  لإبراهيم القرشي بعنوان ، والمقال الأخير “في اللغة العربية”، للدكتور مخلص الصيادي، أشار فيه إلى أن العربية والإنسان العربي كيان واحد، لأن العربي وعاء العربية، لا تقوم إلا به، ولا تتألق إلا من خلاله، لأن العربية ذاكرة َ العربي وشخصيته، وتاريخه وهويته، وأداته وسر تقدمه.

اضغط هنا لقراءة كل إصدارات المجمع

اقـرأ الـمـزيـد

النّدوة التّكوينيّة للمعجم التّاريخيّ بولاية سيدي بلعباس – الجزائر

النّدوة التّكوينيّة للمعجم التّاريخيّ بولاية سيدي بلعباس

النّدوة تحت إشراف كل من:

– الأمين العامّ لمجمع الشّارقة، أمحمّد صافي المستغانمي.

– رئيس المجلس الأعلى للّغة العربيّة الپروفيسور صالح بلعيد.

– الأستاذ باسل عبد الرزاق حايك.

– الأستاذ رفيق سربيس.

سيدي بلعباس  25 ديسمبر 2022

 أكد المشاركون في دورة تكوينية حول المعجم التاريخي للغة العربية التي عقدت  يوم الأحد  25 ديسمبر بمدينة سيدي بلعباس على أهمية توسيع مشاركة الباحثين الجامعيين في مشروع المعجم التاريخي للغة العربية من أجل إثراء البحث عن العلاقات بين ألفاظ اللغة العربية واللغات الأخرى.

 وأبرز المتدخلون في هذا الملتقى أهمية إشراك محررين جدد في منصة المشروع لاكتشاف ما في اللغة العربية من صلات وروابط على مر التاريخ وإبراز إسهام لغة الضاد في التعارف بين الأمم والحضارات عبر الزمن.

 وأكد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية  صالح بلعيد أهمية هذه الدورات التكوينية المتواصلة من أجل “تحيين المعلومات ومراعاة المستجدات على مستوى منصة المشروع والتحكم فيها”  مُنوّها ب  “إسهام المعجم التاريخي للغة العربية في التواصل الحضاري بين ثقافات العالم”. و أشار إلى أهمية المرافقة التي تقوم بها اللجنة التنفيذية لمجمع اللغة العربية بالشارقة واللجنة العلمية في القاهرة، مؤكدًا على ضرورة التزام جميع المحرّرين والخبراء بمعايير العمل المنصوص عليها في المنهج المقرّر لدى المجلس العلمي التّابع لاتحاد المجامع اللغويّة العلمية العربيّة.

 و من جهته  أبرز الأمين العام لمجمع اللغة العربية للشارقة والمدير التنفيذي للمعجم التاريخي للغة العربية  الدكتور أمحمد صافي المستغانمي  أن المجلدات  ال  19 الجديدة من المعجم التاريخي للغة العربية تغطي أربعة أحرف هي الحاء والخاء والدال والذال ليصبح العدد الكلي للحروف التي تم تحريرها إلى حد الآن 9  أحرف من الهمزة إلى الذال.

 و أضاف الدكتور امحمد صافي المستغانمي أن مشروع المعجم التاريخي للغة العربية الذي يمثل “إنجازا  تاريخيا غير مسبوق” لا يزال متواصلا من أجل استكمال كافة الحروف وذلك بمشاركة كل القائمين على المشروع من أجل تعزيز الجهود المبذولة لدعم اللغة العربية.

 للتذكير  يمثل المعجم التاريخي للغة العربية ديوانا ضخما وسجّلا معجميّا لألفاظ العربية ويبين أساليبها وتاريخها وتطور دلالاتها ويُعنى بذكر الشواهد  ومصادرها مع التوثيق العلمي لكل مصدر.  و تشارك 12 دولة في هذا المشروع الذي يشرف مجمع اللغة العربية بالشارقة و تشارك الجزائر بسبعين محررا.

النّدوة التّكوينيّة للمعجم التّاريخيّ بولاية سيدي بلعباس - الجزائر

Image 1 of 19

اقـرأ الـمـزيـد

شيخ الأزهر يشيد بمشروع الشارقة الحضاري وجهودها في خدمة اللسان العربي

تسلّم ٣ نسخ من المعجم التاريخي للغة العربية

شيخ الأزهر يشيد بمشروع الشارقة الحضاري وجهودها في خدمة اللسان العربي

في زيارة إلى الأزهر تضمنت نقل رسالة من حاكم الشارقة إلى الإمام الأكبر

مجمع اللغة العربية بالشارقة يهدي شيخ الأزهر نسخاً من المعجم التاريخي للغة العربية

أهدى مجمع اللغة العربية بالشارقة، لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، 3نسخ من الأجزاء المنجزة من المعجم التاريخي للغة العربية والبالغ عددها 36 مجلداً تغطي التسعة الحروف الأولى من حروف العربية، والذي يشرف المجمع على استكماله برعاية ودعم من صاحب السمو حاكم الشارقة، بالتعاون مع اتحاد مجامع اللغة العربية.

جاء ذلك خلال زيارة الدكتور امحمد صافي المستغانمي، أمين عام مجمع اللغة العربية بالشارقة إلى مشيخة الأزهر، في إطار السعي إلى المزيد من توثيق العلاقات بين مجمع اللغة العربية بالشارقة والأكاديميات والمؤسسات العلمية الرسمية التي تسهم بجهود وأدوار في خدمة اللغة العربية وتدريسها.

والتقى أمين عام مجمع اللغة العربية بالشارقة خلال الزيارة ومعه عدد من كبار علماء اتحاد المجامع اللغوية العلميّة العربيّة، بفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ونقل لفضيلته رسالة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، أبلغه فيها عرفان سموه بالجهود العظيمة لفضيلة شيخ الأزهر في نشر الإسلام، والتعريف بسماحة الدين الإسلامي في المؤتمرات والمجامع الدّولية  والملتقيات الرسمية العالمية.

وعبّر فضيلة الإمام الأكبر عن اعتزازه برسالة صاحب السمو حاكم الشارقة وأثنى  على الجهود والإنجازات التي يرعاها سموه للتمكين اللسان العربي، ورفع راية الثقافة العربية في العصر الحديث، ضمن المشروع الحضاري للإمارة الذي يقوده سموه منذ أكثر من خمسين عاما، وعبّر عن سروره بتلقي نسخ من المعجم التاريخي للغة العربية.

وقال فضيلة شيخ الأزهر: “أصبحت الشارقة وجهة للعلماء والباحثين والأكاديميين، لما تمثله من منارة علمية وثقافية لها مشروعها الحضاري الذي يبشر بنهضة الأمة ورقيها من خلال رعاية المشاريع العلمية والبحثية الكبرى، مثل مشروع المعجم التاريخي للغة العربية، ودعم المجامع اللغوية والعلمية،  وإقامة صرح مجمع القرآن الكريم والجامعات ذات الكليات العلمية المتنوعة ومختلف صروح المعرفة والثقافة والعلم”.

وبدوره قال الدكتور امحمد صافي المستغانمي، أمين عام مجمع اللغة العربية بالشارقة: “حرصنا على إهداء نسخ من الأجزاء التي اكتملت من المعجم التاريخي للغة العربية لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، لما يمثله الأزهر من منارة بارزة على مستوى العالم الإسلامي، ولنضع أمام فضيلته وأمام علماء الأزهر الشريف هذا المشروع المعجمي الكبير الذي ترعاه الشارقة ليصبح من أهم وأبرز المراجع والمصادر والمعاجم في العصر الحديث وما سيأتي من عصور، لما فيه من شمول ولما تبذل في إنجازه من جهود علمية ومعرفية دقيقة، حيث تتضافر جهود المجامع اللغوية وتتآزر لإكمال المعجم التاريخي الذي بلغ إلى الحرف التاسع في 36 مجلداً”.

حضر اللقاء فضيلة العلامة الشيخ الدكتور حسن الشافعي رئيس اتحاد المجامع اللغوية، والأستاذ الدكتور عبد الحميد مدكور، أمين عام اتحاد المجامع اللغوية، والأستاذ الدكتور مأمون وجيه، المدير العلمي لمشروع المعجم التاريخي.

اقـرأ الـمـزيـد

سلطان القاسمي يكرِّم الفائزين بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية في دورتها الخامسة

أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، أن الأعمال الفائزة بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية تكمن قيمتها في رفد المكتبة العربية بالكثير من الدراسات المتخصصة التي تضيف لما كتب في اللغة العربية وتساهم في الحفاظ عليها من خلال الأبحاث العلمية الرصينة.

جاء ذلك خلال تكريم سموه صباح اليوم الأحد في دارة الدكتور سلطان القاسمي الفائزين بالدورة الخامسة من جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية.

وقال سموه // الجائزة ليست في اختصاصات ربما تؤول إلى مسائل في السياسة أو الصناعة وإنما للبحث العلمي الأدبي الذي يرجع في نتائجه إلى أن يعطي إضافات كثيرة ربما تكون غائبة عن الباحثين في أوراق المخطوطات أو الكتب التي لا يستطيع الانسان أن يصل إليها //.

وقال صاحب السمو حاكم الشارقة // هذه البحوث قيمة ترفد الجامعات والمكتبات في مجال إحياء اللغة، وتضيف لنا آفاق وبحوث جديدة ولذلك كل ما كتب في هذا المجال لا يظن البعض أنه ترف ثقافي بل هو في لب الموضوع الحياتي لأن اللغة هي الأساس وإلى جانبها الدين والايمان //.

وأضاف سموه // نتمنى أن تكون هذه الدراسة نافعة وشافية لكل من بحث وأراد أن يضيف إلى اللغة معطيات جديدة، ونشكركم شكراً جزيلاً على هذا الجهد وما هذه الجوائز إلا أشكال رمزية، أما لكم من عندنا كل محبة وتقدير ومقام رفيع فلا تستصغرون أنفسكم، نتمنى لكم التوفيق والسداد ونتمنى للقادمين من بعدكم أن يسلكوا نفس هذا الطريق للمنفعة العامة//.

وأشار سموه إلى أن خريجو اللغة العربية والدراسات الإسلامية يواجهون صعوبة عدم توفير الوظائف لهم في الكثير من الأماكن ويتم التقليل من شأنهم مؤكداً أن الشارقة تعمل على الإعلاء من شأنهم ولديها برامج لهم في مجالات التدريس الهامة للحفاظ على اللغة العربية وفي الوظائف الأخرى.

وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة، بتكريم الفائزين بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية بدورتها الخامسة، مباركاً لهم هذا الإنجاز، ومثنياً على جهودهم في تقديم خدمات جليلة للغة العربية من خلال إجراء الدراسات والأبحاث القيمة التي تقدم الفائدة وتثري الباحثين.

وحاز على المركز الأول عن محور “الدراسات الأسلوبية في تحليل الخطاب القرآني” من الجائزة، الدكتور محمد عبدالفتاح الخطيب عن كتابه “البنية العاملية ومنازل الكلام في العربية، نحو لسانيات لتحليل الخطاب القرآني”، فيما نال المركز الثاني الدكتور مصطفى الجيلاني رجوان عن كتابه “بلاغة السرد في قصص القرآن: تنظير وإنجاز في السرديات البلاغية”.

وفي محور “المعجم المختص في العلوم والفنون” كرّم صاحب السمو حاكم الشارقة الدكتور سامي محمود بن عامر الفائز بالمركز الأول عن كتابه “معجم مصطلحات الفنون البصرية”، بينما حاز المركز الثاني الدكتور مهدي أسعد عرار عن كتابه “معجم المرأة في القرآن الكريم”.

وفي كلمةٍ له بارك الدكتور أحمد الضبيب عضو مجلس أُمناء مجمع اللغة العربية، عضو لجنة تحكيم الجائزة، لصاحب السمو حاكم الشارقة نجاح النسخة الخامسة من جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية، مشيراً إلى أن الجائزة خلال سنواتها الخمس تخطو بتميز وثبات وقبول من الباحثين والدارسين للغة العربية في أنحاء الوطن العربي، مشيداً بدعم صاحب السمو حاكم الشارقة، للغة العربية الذي يدل على إيمان سموه بأهمية العناية بلغة القرآن الكريم، والمبادرات الثقافية التي تضيء جوانب كثيرة كانت معتمة، غدت خلالها الشارقة منارة يتشبث بها الباحثين والدارسين ومتنفس لكل محب للغة العربية.

وأوضح عضو لجنة التحكيم أن الجائزة تحمل عدة مميزات كونها تطرح على نطاق الوطن العربي وتتسم بالنزاهة والحياد، إضافة إلى تلقيها قبولاً كبيراً بين المهتمين، حيث تشهد كل نسخة أعداداً أكبر من سابقتها من حيث عدد المرشحين.

وألقى الدكتور امحمد صافي المستغانمي، أمين عام مجمع اللغة العربية بالشارقة، كلمةً أعلن خلالها اعتماد صاحب السمو الرئيس الأعلى للمجمع، محاور الجائزة في نسختها السادسة وهي محور الدراسات اللغوية “الدراسات التي تناولت تعلم اللغة العربية وتعليمها لأبنائها ولغير أبنائها”، ومحور الدراسات المعجمية “صناعة المعجم اللغوي: دراسةً وتأليفاً”.

كما قدم أمين عام مجمع اللغة العربية الشكر الجزيل إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على دعمه المتواصل لكافة الجهود التي تسهم في الحفاظ على اللغة العربية وتعزز من حضورها العلمي والأدبي واللغوي، مشيراً إلى العمل الذي تم خلال الفترة السابقة من النسخة الخامسة للجائزة، من كافة فرق العمل ولجنة التحكيم.

وقدم الفائزون في النسخة الخامسة من الجائزة نبذةً حول أعمالهم الفائزة ومنطلقاتها العلمية وأهم مخرجاتها والتحديات التي واجهوها، معربين عن خالص شكرهم لصاحب السمو حاكم الشارقة على الاحتفاء بهم وتكريمهم بهذه الجائزة الهامة.

وعلى هامش حفل تكريم الفائزين، التقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أعضاء لجنة تحكيم جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية، مطلعاً سموه على سير العمل خلال فترة التحكيم وأهم التحديات التي واجهة اللجنة.

كما استمع سموه إلى مجموعة من المقترحات التطويرية التي من شأنها زيادة الإقبال على الجائزة وتطوير آلياتها بما يخدم أهدافها، وتمكين الأدباء والمختصين في اللغة العربية من المشاركة في محاور الجائزة. حضر التكريم بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من جمال سالم الطريفي رئيس الجامعة القاسمية، وعبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، والدكتور خليفة مصبح الطنيجي رئيس مجمع القرآن الكريم بالشارقة، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وعدد من أعضاء لجنة التحكيم.

سلطان القاسمي يكرِّم الفائزين بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية في دورتها الخامسة

Image 1 of 36

اقـرأ الـمـزيـد

اختتام مشاركة المجمع في معرض العين للكتاب 2022

في إطار مسعاه لتعزيز حضوره في الفعاليات الثقافية المحلية والدولية

“مجمع اللغة العربية بالشارقة” يعرف زوار مهرجان العين للكتاب 2022 على مبادراته في خدمة لغة الضاد

اختتم مجمع اللغة العربية بالشارقة مشاركته في فعاليات الدورة الـ13 من مهرجان العين للكتاب 2022، الذي استمر حتى 20 نوفمبر الجاري تحت شعار “العين أوسع لك من الدار”، حيث يسعى المجمع من خلال المشاركة إلى تسليط الضوء على المبادرات والمشاريع العلمية الرائدة التي تعزز اللغة العربية ومكانتها على قائمة اللغات العالمية، في المناسبات الثقافية المحلية والعربية والدولية، وجهوده في تصنيف الإصدارات التي يشارك فيها نخبة من مجامع اللغة في العالم العربي، تحت إشراف مجمع اللغة العربية بالشارقة.

وعرض المجمع في جناحه الخاص الأجزاء الـ36 المنجزة من “المعجم التاريخي للغة العربية” والتي دشن منها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤخراً، 19 مجلداً، في إنجاز يضاف لجهود الشارقة الحضارية والثقافية ومشاريعها الرائدة، ويعزز حضور العربية لغةً تاريخية عالمية حيّة أثرت لغات العالم بالألفاظ، واعتمدت عليها الأمم المتحضرة في نهضتها المعرفية.

وتعرَّف زوار مهرجان العين للكتاب 2022 على ما يقدمه مجمع اللغة العربية بالشارقة من خدمات للطلاب والباحثين، واطلعوا من القائمين على جناح المجمع على الأقسام والمرافق التي يشتمل عليها، ومنها المكتبة التي تغني دارسي اللغة العربية بأهم المصادر المعرفية في اللغة والتفسير والأصول والحديث.

كما تعرف جمهور المهرجان على الخدمات التي يقدمها “مركز اللسان العربي” التابع للمجمع من خدمات لغير الناطقين باللغة العربية، ومبادراته في تعزيزها بين الجاليات الأجنبية المقيمة في دولة الإمارات، وتصفحوا أعداداً من مجلة “العربية لساني” الفصلية الصادرة عن المجمع، والتي تسلط الضوء على سلسلة من الأبحاث والدراسات والمقالات العربية المتنوعة. وكان مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي قد أطلق الهوية المتجددة للحدث الذي كان سابقاً «معرض العين للكتاب»، ليصبح مهرجاناً ثقافياً مبتكراً يُعزز الأجندة الثقافية لإمارة أبوظبي، ويحتفي بأعمال الكُتاب والمبدعين الإماراتيين والعرب في الماضي والحاضر.

مشاركة المجمع في معرض العين للكتاب 2022

Image 1 of 7

اقـرأ الـمـزيـد

أخبار الدار: مشاركة المجمع في مهرجان العين للكتاب 2022

اقـرأ الـمـزيـد