النّدوة التّكوينيّة للمعجم التّاريخيّ بولاية سيدي بلعباس – الجزائر

النّدوة التّكوينيّة للمعجم التّاريخيّ بولاية سيدي بلعباس

النّدوة تحت إشراف كل من:

– الأمين العامّ لمجمع الشّارقة، أمحمّد صافي المستغانمي.

– رئيس المجلس الأعلى للّغة العربيّة الپروفيسور صالح بلعيد.

– الأستاذ باسل عبد الرزاق حايك.

– الأستاذ رفيق سربيس.

سيدي بلعباس  25 ديسمبر 2022

 أكد المشاركون في دورة تكوينية حول المعجم التاريخي للغة العربية التي عقدت  يوم الأحد  25 ديسمبر بمدينة سيدي بلعباس على أهمية توسيع مشاركة الباحثين الجامعيين في مشروع المعجم التاريخي للغة العربية من أجل إثراء البحث عن العلاقات بين ألفاظ اللغة العربية واللغات الأخرى.

 وأبرز المتدخلون في هذا الملتقى أهمية إشراك محررين جدد في منصة المشروع لاكتشاف ما في اللغة العربية من صلات وروابط على مر التاريخ وإبراز إسهام لغة الضاد في التعارف بين الأمم والحضارات عبر الزمن.

 وأكد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية  صالح بلعيد أهمية هذه الدورات التكوينية المتواصلة من أجل “تحيين المعلومات ومراعاة المستجدات على مستوى منصة المشروع والتحكم فيها”  مُنوّها ب  “إسهام المعجم التاريخي للغة العربية في التواصل الحضاري بين ثقافات العالم”. و أشار إلى أهمية المرافقة التي تقوم بها اللجنة التنفيذية لمجمع اللغة العربية بالشارقة واللجنة العلمية في القاهرة، مؤكدًا على ضرورة التزام جميع المحرّرين والخبراء بمعايير العمل المنصوص عليها في المنهج المقرّر لدى المجلس العلمي التّابع لاتحاد المجامع اللغويّة العلمية العربيّة.

 و من جهته  أبرز الأمين العام لمجمع اللغة العربية للشارقة والمدير التنفيذي للمعجم التاريخي للغة العربية  الدكتور أمحمد صافي المستغانمي  أن المجلدات  ال  19 الجديدة من المعجم التاريخي للغة العربية تغطي أربعة أحرف هي الحاء والخاء والدال والذال ليصبح العدد الكلي للحروف التي تم تحريرها إلى حد الآن 9  أحرف من الهمزة إلى الذال.

 و أضاف الدكتور امحمد صافي المستغانمي أن مشروع المعجم التاريخي للغة العربية الذي يمثل “إنجازا  تاريخيا غير مسبوق” لا يزال متواصلا من أجل استكمال كافة الحروف وذلك بمشاركة كل القائمين على المشروع من أجل تعزيز الجهود المبذولة لدعم اللغة العربية.

 للتذكير  يمثل المعجم التاريخي للغة العربية ديوانا ضخما وسجّلا معجميّا لألفاظ العربية ويبين أساليبها وتاريخها وتطور دلالاتها ويُعنى بذكر الشواهد  ومصادرها مع التوثيق العلمي لكل مصدر.  و تشارك 12 دولة في هذا المشروع الذي يشرف مجمع اللغة العربية بالشارقة و تشارك الجزائر بسبعين محررا.

النّدوة التّكوينيّة للمعجم التّاريخيّ بولاية سيدي بلعباس - الجزائر

Image 1 of 19

اقـرأ الـمـزيـد

شيخ الأزهر يشيد بمشروع الشارقة الحضاري وجهودها في خدمة اللسان العربي

تسلّم ٣ نسخ من المعجم التاريخي للغة العربية

شيخ الأزهر يشيد بمشروع الشارقة الحضاري وجهودها في خدمة اللسان العربي

في زيارة إلى الأزهر تضمنت نقل رسالة من حاكم الشارقة إلى الإمام الأكبر

مجمع اللغة العربية بالشارقة يهدي شيخ الأزهر نسخاً من المعجم التاريخي للغة العربية

أهدى مجمع اللغة العربية بالشارقة، لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، 3نسخ من الأجزاء المنجزة من المعجم التاريخي للغة العربية والبالغ عددها 36 مجلداً تغطي التسعة الحروف الأولى من حروف العربية، والذي يشرف المجمع على استكماله برعاية ودعم من صاحب السمو حاكم الشارقة، بالتعاون مع اتحاد مجامع اللغة العربية.

جاء ذلك خلال زيارة الدكتور امحمد صافي المستغانمي، أمين عام مجمع اللغة العربية بالشارقة إلى مشيخة الأزهر، في إطار السعي إلى المزيد من توثيق العلاقات بين مجمع اللغة العربية بالشارقة والأكاديميات والمؤسسات العلمية الرسمية التي تسهم بجهود وأدوار في خدمة اللغة العربية وتدريسها.

والتقى أمين عام مجمع اللغة العربية بالشارقة خلال الزيارة ومعه عدد من كبار علماء اتحاد المجامع اللغوية العلميّة العربيّة، بفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ونقل لفضيلته رسالة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، أبلغه فيها عرفان سموه بالجهود العظيمة لفضيلة شيخ الأزهر في نشر الإسلام، والتعريف بسماحة الدين الإسلامي في المؤتمرات والمجامع الدّولية  والملتقيات الرسمية العالمية.

وعبّر فضيلة الإمام الأكبر عن اعتزازه برسالة صاحب السمو حاكم الشارقة وأثنى  على الجهود والإنجازات التي يرعاها سموه للتمكين اللسان العربي، ورفع راية الثقافة العربية في العصر الحديث، ضمن المشروع الحضاري للإمارة الذي يقوده سموه منذ أكثر من خمسين عاما، وعبّر عن سروره بتلقي نسخ من المعجم التاريخي للغة العربية.

وقال فضيلة شيخ الأزهر: “أصبحت الشارقة وجهة للعلماء والباحثين والأكاديميين، لما تمثله من منارة علمية وثقافية لها مشروعها الحضاري الذي يبشر بنهضة الأمة ورقيها من خلال رعاية المشاريع العلمية والبحثية الكبرى، مثل مشروع المعجم التاريخي للغة العربية، ودعم المجامع اللغوية والعلمية،  وإقامة صرح مجمع القرآن الكريم والجامعات ذات الكليات العلمية المتنوعة ومختلف صروح المعرفة والثقافة والعلم”.

وبدوره قال الدكتور امحمد صافي المستغانمي، أمين عام مجمع اللغة العربية بالشارقة: “حرصنا على إهداء نسخ من الأجزاء التي اكتملت من المعجم التاريخي للغة العربية لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، لما يمثله الأزهر من منارة بارزة على مستوى العالم الإسلامي، ولنضع أمام فضيلته وأمام علماء الأزهر الشريف هذا المشروع المعجمي الكبير الذي ترعاه الشارقة ليصبح من أهم وأبرز المراجع والمصادر والمعاجم في العصر الحديث وما سيأتي من عصور، لما فيه من شمول ولما تبذل في إنجازه من جهود علمية ومعرفية دقيقة، حيث تتضافر جهود المجامع اللغوية وتتآزر لإكمال المعجم التاريخي الذي بلغ إلى الحرف التاسع في 36 مجلداً”.

حضر اللقاء فضيلة العلامة الشيخ الدكتور حسن الشافعي رئيس اتحاد المجامع اللغوية، والأستاذ الدكتور عبد الحميد مدكور، أمين عام اتحاد المجامع اللغوية، والأستاذ الدكتور مأمون وجيه، المدير العلمي لمشروع المعجم التاريخي.

اقـرأ الـمـزيـد

سلطان القاسمي يكرِّم الفائزين بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية في دورتها الخامسة

أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، أن الأعمال الفائزة بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية تكمن قيمتها في رفد المكتبة العربية بالكثير من الدراسات المتخصصة التي تضيف لما كتب في اللغة العربية وتساهم في الحفاظ عليها من خلال الأبحاث العلمية الرصينة.

جاء ذلك خلال تكريم سموه صباح اليوم الأحد في دارة الدكتور سلطان القاسمي الفائزين بالدورة الخامسة من جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية.

وقال سموه // الجائزة ليست في اختصاصات ربما تؤول إلى مسائل في السياسة أو الصناعة وإنما للبحث العلمي الأدبي الذي يرجع في نتائجه إلى أن يعطي إضافات كثيرة ربما تكون غائبة عن الباحثين في أوراق المخطوطات أو الكتب التي لا يستطيع الانسان أن يصل إليها //.

وقال صاحب السمو حاكم الشارقة // هذه البحوث قيمة ترفد الجامعات والمكتبات في مجال إحياء اللغة، وتضيف لنا آفاق وبحوث جديدة ولذلك كل ما كتب في هذا المجال لا يظن البعض أنه ترف ثقافي بل هو في لب الموضوع الحياتي لأن اللغة هي الأساس وإلى جانبها الدين والايمان //.

وأضاف سموه // نتمنى أن تكون هذه الدراسة نافعة وشافية لكل من بحث وأراد أن يضيف إلى اللغة معطيات جديدة، ونشكركم شكراً جزيلاً على هذا الجهد وما هذه الجوائز إلا أشكال رمزية، أما لكم من عندنا كل محبة وتقدير ومقام رفيع فلا تستصغرون أنفسكم، نتمنى لكم التوفيق والسداد ونتمنى للقادمين من بعدكم أن يسلكوا نفس هذا الطريق للمنفعة العامة//.

وأشار سموه إلى أن خريجو اللغة العربية والدراسات الإسلامية يواجهون صعوبة عدم توفير الوظائف لهم في الكثير من الأماكن ويتم التقليل من شأنهم مؤكداً أن الشارقة تعمل على الإعلاء من شأنهم ولديها برامج لهم في مجالات التدريس الهامة للحفاظ على اللغة العربية وفي الوظائف الأخرى.

وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة، بتكريم الفائزين بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية بدورتها الخامسة، مباركاً لهم هذا الإنجاز، ومثنياً على جهودهم في تقديم خدمات جليلة للغة العربية من خلال إجراء الدراسات والأبحاث القيمة التي تقدم الفائدة وتثري الباحثين.

وحاز على المركز الأول عن محور “الدراسات الأسلوبية في تحليل الخطاب القرآني” من الجائزة، الدكتور محمد عبدالفتاح الخطيب عن كتابه “البنية العاملية ومنازل الكلام في العربية، نحو لسانيات لتحليل الخطاب القرآني”، فيما نال المركز الثاني الدكتور مصطفى الجيلاني رجوان عن كتابه “بلاغة السرد في قصص القرآن: تنظير وإنجاز في السرديات البلاغية”.

وفي محور “المعجم المختص في العلوم والفنون” كرّم صاحب السمو حاكم الشارقة الدكتور سامي محمود بن عامر الفائز بالمركز الأول عن كتابه “معجم مصطلحات الفنون البصرية”، بينما حاز المركز الثاني الدكتور مهدي أسعد عرار عن كتابه “معجم المرأة في القرآن الكريم”.

وفي كلمةٍ له بارك الدكتور أحمد الضبيب عضو مجلس أُمناء مجمع اللغة العربية، عضو لجنة تحكيم الجائزة، لصاحب السمو حاكم الشارقة نجاح النسخة الخامسة من جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية، مشيراً إلى أن الجائزة خلال سنواتها الخمس تخطو بتميز وثبات وقبول من الباحثين والدارسين للغة العربية في أنحاء الوطن العربي، مشيداً بدعم صاحب السمو حاكم الشارقة، للغة العربية الذي يدل على إيمان سموه بأهمية العناية بلغة القرآن الكريم، والمبادرات الثقافية التي تضيء جوانب كثيرة كانت معتمة، غدت خلالها الشارقة منارة يتشبث بها الباحثين والدارسين ومتنفس لكل محب للغة العربية.

وأوضح عضو لجنة التحكيم أن الجائزة تحمل عدة مميزات كونها تطرح على نطاق الوطن العربي وتتسم بالنزاهة والحياد، إضافة إلى تلقيها قبولاً كبيراً بين المهتمين، حيث تشهد كل نسخة أعداداً أكبر من سابقتها من حيث عدد المرشحين.

وألقى الدكتور امحمد صافي المستغانمي، أمين عام مجمع اللغة العربية بالشارقة، كلمةً أعلن خلالها اعتماد صاحب السمو الرئيس الأعلى للمجمع، محاور الجائزة في نسختها السادسة وهي محور الدراسات اللغوية “الدراسات التي تناولت تعلم اللغة العربية وتعليمها لأبنائها ولغير أبنائها”، ومحور الدراسات المعجمية “صناعة المعجم اللغوي: دراسةً وتأليفاً”.

كما قدم أمين عام مجمع اللغة العربية الشكر الجزيل إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على دعمه المتواصل لكافة الجهود التي تسهم في الحفاظ على اللغة العربية وتعزز من حضورها العلمي والأدبي واللغوي، مشيراً إلى العمل الذي تم خلال الفترة السابقة من النسخة الخامسة للجائزة، من كافة فرق العمل ولجنة التحكيم.

وقدم الفائزون في النسخة الخامسة من الجائزة نبذةً حول أعمالهم الفائزة ومنطلقاتها العلمية وأهم مخرجاتها والتحديات التي واجهوها، معربين عن خالص شكرهم لصاحب السمو حاكم الشارقة على الاحتفاء بهم وتكريمهم بهذه الجائزة الهامة.

وعلى هامش حفل تكريم الفائزين، التقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أعضاء لجنة تحكيم جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية، مطلعاً سموه على سير العمل خلال فترة التحكيم وأهم التحديات التي واجهة اللجنة.

كما استمع سموه إلى مجموعة من المقترحات التطويرية التي من شأنها زيادة الإقبال على الجائزة وتطوير آلياتها بما يخدم أهدافها، وتمكين الأدباء والمختصين في اللغة العربية من المشاركة في محاور الجائزة. حضر التكريم بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من جمال سالم الطريفي رئيس الجامعة القاسمية، وعبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، والدكتور خليفة مصبح الطنيجي رئيس مجمع القرآن الكريم بالشارقة، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وعدد من أعضاء لجنة التحكيم.

سلطان القاسمي يكرِّم الفائزين بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية في دورتها الخامسة

Image 1 of 36

اقـرأ الـمـزيـد

“مجمع اللغة العربية بالشارقة” يشارك في مؤتمر “اللغة العربية في المنظمات العالمية” بمدينة الرياض

خلال جلسة ضمن فعاليات مؤتمر “اللغة العربية في المنظمات الدولية”

“مجمع اللغة العربية بالشارقة” يشارك في مؤتمر “اللغة العربية في المنظمات العالمية” بمدينة الرياض

الرياض، 06 ديسمبر 2022،

أكدّ الدكتور امحمد صافي المستغانمي، أمين عام “مجمع اللغة العربية بالشارقة”، المكانة السامية التي تتمتع بها اللغة العربية بين اللغات العالمية، لما تحمله من خصائص وسمات جعلتها تتميز عن نظيراتها، نظراً لما تتمتع به ألفاظها من إبداع بياني، واتساع مخزونها المعجمي وأسلوب البديع في استخدام العبارات، ما جعلها من بين اللّغات العالمية.

جاء ذلك في جلسة بعنوان “البعد الحضاري والثقافي للتعدد اللغوي ومسؤولية المنظمات الدولية حيال ذلك”، شارك خلالها “مجمع اللغة العربية بالشارقة” في فعاليات مؤتمر “اللغة العربية في المنظمات الدولية” الذي نظّمه مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، يومي 6-7 ديسمبر الجاري بمدينة الرياض.

وشارك في الجلسة إلى جانب الدكتور امحمد صافي المستغانمي كل من الأستاذ الدكتور صالح الشويرخ، أستاذ اللغويات التطبيقية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والأستاذ الدكتور عبدالله البريدي، أستاذ السلوك التنظيمي بجامعة القصيم، والأستاذة الدكتورة ماريا أفينو، أستاذة اللغة العربية والآداب العربية بجامعة نابولي الشرقية، والأستاذة الدكتورة نبيلة يون، رئيسة قسم اللغة العربية بجامعة هانكوك للدراسات الإسلامية، وأدارها الأستاذ الدكتور صالح بن محمد السنيدي.

وقدّم المستغانمي، خلال الجلسة، إضاءات حول دور “مجمع اللغة العربية بالشارقة” في تمكين اللسان العربي، وأهم الإنجازات التي حققها، مشيراً إلى أن المجمع نجح في التنسيق بين المجامع اللغوية، وأسس مظلة مشتركة لدعم أعمالها وأنشطتها بهدف تعزيز اللغة العربية وحمايتها وترسيخ مكانتها بين اللغات العالمية، مستعرضاً جهود صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تبنّي ورعاية هذا المجمع منذ تأسيسه، بما يتماشى مع رؤيته الحضارية والفكرية.

وأشار المستغانمي إلى أن “المعجم التاريخي للغة العربية” يعدّ ضرورة حضارية تاريخية لغوية، والمشروع الثقافي الأضخم الذي يؤرّخ لألفاظ لغة الضاد وتحولّات استخدامها عبر أكثر من 17 قرناً، وأوضح أن الجهود لا تزال مستمرة لاستكمال الإنجاز الذي أنجز منه 36 مجلداً إلى الآن، بهدف تعزيز الاهتمام بقضايا اللغة العربية وتعريف الأجيال القادمة بتاريخ لغتهم الغنية وثقافتها الأصيلة. بدورهم، أشار المشاركون في الجلسة إلى أهمية التواصل الحضاري بين لغات العالم، مؤكدين أن الدعوة إلى حماية اللغة العربية لا تعني التخلي عن إتقان اللغات الأخرى، لافتين إلى أن إتقان لغتين يعني إدراك الآداب والفنون والثقافات المتنوعة التي تكتنز بها تلك اللغات. كما تحدث المشاركون حول رحلة الّلغة العربية عالميًّا، وتمكّنها من الحضور الكبير في الحضارات الأخرى، لما تمتلكه من كنوز معرفية أضاءت مكتبات العالم لقرون من الزمن، واستطاعت أن تمد حضارات العالم بمفاتيح الحداثة والتطور العلمي الذي لم تزل اللغة العربية راسخة فيه من خلال تجذر ألفاظها في مختلف اللغات العالمية حتى وقتنا الحاضر.

اقـرأ الـمـزيـد

اختتام مشاركة المجمع في معرض العين للكتاب 2022

في إطار مسعاه لتعزيز حضوره في الفعاليات الثقافية المحلية والدولية

“مجمع اللغة العربية بالشارقة” يعرف زوار مهرجان العين للكتاب 2022 على مبادراته في خدمة لغة الضاد

اختتم مجمع اللغة العربية بالشارقة مشاركته في فعاليات الدورة الـ13 من مهرجان العين للكتاب 2022، الذي استمر حتى 20 نوفمبر الجاري تحت شعار “العين أوسع لك من الدار”، حيث يسعى المجمع من خلال المشاركة إلى تسليط الضوء على المبادرات والمشاريع العلمية الرائدة التي تعزز اللغة العربية ومكانتها على قائمة اللغات العالمية، في المناسبات الثقافية المحلية والعربية والدولية، وجهوده في تصنيف الإصدارات التي يشارك فيها نخبة من مجامع اللغة في العالم العربي، تحت إشراف مجمع اللغة العربية بالشارقة.

وعرض المجمع في جناحه الخاص الأجزاء الـ36 المنجزة من “المعجم التاريخي للغة العربية” والتي دشن منها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤخراً، 19 مجلداً، في إنجاز يضاف لجهود الشارقة الحضارية والثقافية ومشاريعها الرائدة، ويعزز حضور العربية لغةً تاريخية عالمية حيّة أثرت لغات العالم بالألفاظ، واعتمدت عليها الأمم المتحضرة في نهضتها المعرفية.

وتعرَّف زوار مهرجان العين للكتاب 2022 على ما يقدمه مجمع اللغة العربية بالشارقة من خدمات للطلاب والباحثين، واطلعوا من القائمين على جناح المجمع على الأقسام والمرافق التي يشتمل عليها، ومنها المكتبة التي تغني دارسي اللغة العربية بأهم المصادر المعرفية في اللغة والتفسير والأصول والحديث.

كما تعرف جمهور المهرجان على الخدمات التي يقدمها “مركز اللسان العربي” التابع للمجمع من خدمات لغير الناطقين باللغة العربية، ومبادراته في تعزيزها بين الجاليات الأجنبية المقيمة في دولة الإمارات، وتصفحوا أعداداً من مجلة “العربية لساني” الفصلية الصادرة عن المجمع، والتي تسلط الضوء على سلسلة من الأبحاث والدراسات والمقالات العربية المتنوعة. وكان مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي قد أطلق الهوية المتجددة للحدث الذي كان سابقاً «معرض العين للكتاب»، ليصبح مهرجاناً ثقافياً مبتكراً يُعزز الأجندة الثقافية لإمارة أبوظبي، ويحتفي بأعمال الكُتاب والمبدعين الإماراتيين والعرب في الماضي والحاضر.

مشاركة المجمع في معرض العين للكتاب 2022

Image 1 of 7

اقـرأ الـمـزيـد

أخبار الدار: مشاركة المجمع في مهرجان العين للكتاب 2022

اقـرأ الـمـزيـد

تقرير عن مجلة مجمع اللغة العربية بالشارقة

اقـرأ الـمـزيـد

الندوة الثانية في الشارقة للكتاب 41: أكاديميون ورؤساء مجامع: سلطان القاسمي الراعي الأول للغة العربية

خلال ندوة نظمها مجمع اللغة العربية في “الشارقة الدولي للكتاب”

أكاديميون ورؤساء مجامع: سلطان القاسمي الراعي الأول للغة العربية

أكد المتحدثون في ندوة “إنجازات مجمع اللغة العربية” على الدور الكبير الذي تلعبه الشارقة في دعم اللغة العربية بصورة غير مسبوقة، امتثالاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والمتمثلة بشكل واضح في مشروع المعجم التاريخي للغة العربية، الذي أبصر النور أخيراً بعد سبعة عقود من وضع فكرته، نيابةً عن الأمة العربية.

جاء ذلك، في الجلسة الحوارية، التي استضافت كلاً من الدكتورة سارة ضاهر، رئيسة جمعية “بالعربية للغة والتحديث”، والأستاذ الدكتور بكري محمد الحاج، رئيس مجمع اللغة العربية بالخرطوم، في اليوم الثاني من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي افتتحت دورته الحادية والأربعين تحت شعار “كلمة للعالم”.

وفي معرض حديثها عن التحديات المعاصرة التي تواجه اللغة العربية، شددت الدكتورة سارة ضاهر على ضرورة حل للأخطاء التي يرتكبها الكثير من المتحدثين بلغة الضاد، خاصةً من قبل الأشخاص الذين يخاطبون الرأي العام، من الإداريين والدبلوماسيين والإعلاميين، وما يتطلبه الأمر من وضع ضوابط لاستخدامهم للغة بغرض حمايتها وتعزيزها.

وأشارت ضاهر إلى خلل كبير، يتمثل في نفور الكثير من الطلاب في المدارس اللبنانية من مناهج النحو والصرف لشعورهم  بأنهم ينتقلون لعالم آخر خلال حصصها الدراسية، رغم قدرتهم على استخدام الفصحى التي يعاملونها كوسيلة لاجتياز الامتحانات دون الرغبة في استخدامها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما تعززه جمعية “بالعربية للغة والتحديث” عبر وضعها اختبارات كفاءة لغوية، لعدة مستويات، عامة، وإعلامية لصناع المحتوى، وأخرى للتخصصات المختلفة، ورابعة لمدرسي اللغة العربية.

وأكدت ضاهر على قدرة هذه المشاريع على الاستمرار بسبب الدعم الذي يقدمه مجمع اللغة العربية في الشارقة، لتشجيع كافة الجهود التي ترسخ استخدام اللغة بصورة سليمة في الحياة العامة.

من جانبه، وضح رئيس مجمع اللغة العربية بالخرطوم محمد بكري الحاج ، طبيعة الجهود التي أداها مجمع اللغة العربية في الشارقة على أكمل وجه، حتى بات حلقة وصل بين المجامع اللغوية في العالم العربي، مستدلاً على ذلك برعايته لمشروع المعجم التاريخي الذي توحدت فيه نشاط عشرة مجامع لغوية، في مشروع قومي كانت اللغة العربية بحاجة ماسة له، لتوثيق تاريخ مفرداتها، ومراحل تطور عبر العصور، وهو الحلم الذي نجحت الشارقة أخيراً في تحقيقه، بعد أن طرح فكرته المستشرق أوجست فيشر لمجمع اللغة العربية بالقاهرة، قبل أن يحول اندلاع الحرب العالمية الثانية دون اكتماله. وأضاف الحاج: “هذا المعجم جسد رغبة وحلماً صارت واقعاً، استطاع صاحب السمو حاكم الشارقة على استكماله، ففيما فشلت الدول العربية باتساعها فيه لم يقدم اي دعم له سوى الشيخ سلطان نيابة عن الأمة العربية”. وختم الحاج مشاركته في الندوة بتقديم الشكر لمرسوم صاحب السمو بتقديم عضوية مجمع السودان في مجمع الشارقة، في تتويج معنوي للدعم المادي السخي الذي يسد به الصعوبات المالية التي واجهت مجمع اللغة العربية في السودان خلال الأعوام الأخيرة.

الندوة الثانية في الشارقة للكتاب 41: أكاديميون ورؤساء مجامع: سلطان القاسمي الراعي الأول للغة العربية

Image 1 of 10

اقـرأ الـمـزيـد

الندوة الأولى: خبراء لغويون وأعضاء مجامع خلال مشاركتهم في “الشارقة للكتاب” 41

المعجم التاريخي” يمثل صدارة معرفية عربية رائدة في الصناعة المعجمية

أعادت جلسة “المعجم التاريخي للغة العربية… رسالته الثقافية والحضارية” زوّار الدورة الـ41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، إلى ذاكرة 18 قرناً جمعها المعجم، ليتوّج دور العرب في الإنتاج الثقافي والمعرفي، ويربط أبناء العربية بلغتهم، ويمثّل عودة للعرب إلى صدارتهم العلمية والمعرفية في الصناعة المعجمية.

وتحدّث خلال الجلسة كلّ من الدكتور مأمون وجيه، المدير العلمي للمعجم التاريخي، عضو مجمع اللغة العربيّة بالقاهرة، والدكتور خليل النحوي، رئيس مجلس اللّسان العربي بموريتانيا، والدكتور محمد السعودي، أمين عام مجمع اللغة العربيّة بالأردن، وأدارها الدكتور امحمّد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربيّة بالشارقة، والرئيس التنفيذي لمشروع المعجم التاريخي، وحضرها جمع من اللغويّين وخبراء اللغة العربيّة من دول عربيّة وأجنبيّة.

وفي تقديمه للجلسة، قال الدكتور امحمّد صافي المستغانمي: “إنّ الشارقة ترسم المشهد الثقافي العربي العالمي، بما تحظى به الثقافة العربية من رعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي تكفّل بإخراج مشروع المعجم التاريخي للغة العربية” مهما كلّف من جهد ومال”.

وفي كلمة له حول ما يميّز المعجم التاريخي للغة العربية، أوضح الدكتور خليل النحوي، أنّ المعجم متميّز عن غيره من المعاجم بسمات، رئيسة تتمثّل في كون المشروع يمثّل عودة للعرب إلى صدارتهم العلميّة والمعرفيّة في الصناعة المعجميّة، بوصفهم مؤسّسي المنهج العلمي الرائد في علم المعاجم، والذي استفادت منه أمم العالم والحضارات المتقدمة، وهو مشروع عربي يتوّج دور العرب في الإنتاج الثقافي والمعرفي.

وأضاف: “يمتاز المعجم التاريخي بجمعه مجامع اللغة العربية تحت مظلّة واحدة تقودها إمارة الشارقة، حيث يمثّل وحدة عربية ثقافية تُحسب لإمارة الشارقة. إضافة إلى تفوّقه على المعاجم اللغوية التاريخية العالمية بسرعة وتيرة الإنجاز والعمل، ففي العام 2021، تمّ إنجاز 17 مجلّداً، تضمّنت ما يزيد على 2000 جذر، وهي حصيلة عمل عامين، وها نحن بعد عام واحد فقط نطلق 19 مجلّداً جديداً تشتمل على أكثر من 4200 جذر”.

وفي حديثه حول منهجية المعجم التاريخي للغة العربية، أكّد الدكتور مأمون وجيه أنّ العرب فقدت رصيداً كبيراً من تراثها المعجمي بانقطاع حركة التأليف في القرن الرابع الهجري، حيث حفلت الحضارة العربية بعد ذلك التاريخ بالتطوّر والتنوّع في مختلف القطاعات الحياتية والمعرفية والعلمية التي عبّروا عنها بألفاظ ومصطلحات أَثْرَت اللغة، ولم تُدوَّن في معاجم متخصّصة تتبع تاريخ مدلولاتها، وهذا ما يميّز المنهجية التي قام عليها المعجم.

وأشار الدكتور وجيه إلى أنّ المعجم التاريخي يعتمد على منهجية جمع النصوص الحيّة جمعاً جغرافياً يشمل مختلف مناطق استعمال اللغة العربية، عن طريق مدونة إلكترونية، ثمّ رصد المادّة اللغوية المتعلّقة بالجذر في آلاف الوثائق، والبحث في دلالات النصوص، ثمّ ردّ كلّ دلالة إلى عصرها، والتي يعود بعضها إلى عصر ما قبل الإسلام، حتى عصرنا الحاضر.

وحول قيمة المعجم التاريخي للغة العربية في العصر الحديث، أوضح الدكتور محمد السعودي، أنّ المشروع له قيمة في حاضرنا من خلال إسهامه في رفع رصيد اللغة العربية على الشبكة العنكبوتية، التي غدت تقنيات الذكاء الاصطناعي مسهماً بارزاً في تحديد الألفاظ التي تحتويها لغات العالم عليها. وأكّد أنّ المعجم أبرز ألفاظاً في العربية تعود في تاريخها إلى لغات موغلة في القدم، مثل الحضارة الفينيقية القديمة، ومع ذلك فقد أمدّتها اللغة العربية بميزة البقاء، حتّى إنّها تستخدم في لهجات عربية عامية بنفس أصول دلالاتها القديمة، وهو ما يبرز قيمة المعجم التاريخي في حفظ التراث اللغوي العربي ومعرفة جذوره وامتداداته في حضارات الأمم الأخرى.

الندوة الأولى: خبراء لغويون وأعضاء مجامع خلال مشاركتهم في "الشارقة للكتاب" 41

Image 1 of 6

اقـرأ الـمـزيـد

سلطان القاسمي يطلق 19 مجلداً جديداً من المعجم التاريخي للغة العربية

أطلق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مقر “مجمع اللغة العربية بالشارقة”، صباح اليوم الثلاثاء، 19 مجلداً جديداً من “المعجم التاريخي للغة العربية”، وذلك بحضور أعضاء مجلس الأمناء وأعضاء المجمع من رؤساء اتحادات ومجامع 14 مجمعاً لغوياً من 12 دولة.

وتغطي المجلدات الـ 19 الجديدة من المعجم التاريخي للغة العربية أربعة أحرف هي (الحاء والخاء والدال والذال)، ليصبح العدد الكلي للحروف التي تمّ تحريرها إلى حدّ الآن 9 أحرف، من الهمزة إلى الذال، وبذلك ارتفع عدد المجلدات المنجزة من المشروع إلى 36 مجلداً، تم إصدارهم وتجليدهم وإخراجهم وطباعتهم في منشورات القاسمي بالشارقة، وذلك في إنجاز تاريخي غير مسبوقٍ يضاف إلى جهود صاحب السمو حاكم الشارقة في دعم اللغة العربية.

ورحّب صاحب السمو حاكم الشارقة بالحضور من أعضاء المجمع من مختلف الدول، مشيداً بما قدموه من جهود كبيرة في العمل على المعجم التاريخي الذي يعتبر أحد الإنجازات القيّمة التي يجب العمل والبناء عليها لنشر وتعلم وتعليم اللغة العربية، وتناول سموه أهمية المجامع اللغوية في الحفاظ على اللغة العربية، وقيادتها للأفكار التي تجعل العربية في مكانها الصحيح دراسةً وحفظاً وتعلماً وتعليماً.

وأعلن صاحب السمو حاكم الشارقة عن وقفٍ يُخصصُّ لدعم هذه المجامع على أداء رسالتها على الوجه الأكمل، على أن يكون الوقفُ بإمارة الشارقة، لافتاً سموه إلى أهمية إقامة مراكز خاصة تعود ملكيتها للمجمع الذي فيه، حيث أن هذا نوعٌ من المدّ لإبقاء هذه اللغة موجودة في الواقع العربي، وهو جزء من المسؤولية التي يضطلع بها سموه على نحو خاص.

وتناول سموه الجهود الكبيرة في دعم تعلم اللغة العربية بالشارقة، متناولاً سموه رؤية وفكرة إقامة الجامعة القاسمية التي جاءت تتويجاً لجهود سموه في دعم اللغة العربية والإسلام قائلاً // قمنا هنا في الشارقة بإنشاء الجامعة القاسمية، وهذه جامعةٌ خاصةٌ بي أنا، وهي تخرّج أعداداً كثيرة من الطلبة من اليابان إلى الأميركيتين //.

وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة أهمية الحفاظ على التقاليد العربية والأصالة في أي مكان وزمان من كافة أفراد المجتمع، لأن ذلك جزء يتكامل مع التحدث باللغة العربية ويظهر الانتماء والأصالة، لافتاً سموه إلى أنه يجب أن تكون اللغة العربية ظاهرةً وواضحةً في مظهرنا وإيماننا وعقيدتنا.

وقال سموه // لقد عملنا على إقامة المؤسسات الخاصة باللغة العربية، وثبتناها بمراسيم وقوانين وذلك للمحافظة عليها، وحتى لا نجعلها في مهب الريح، ونجعل العاشقين لهذه اللغة هم المسؤولون عنها //.

واختتم سموه كلمته بالحديث عن تاريخ الشارقة العريق، حيث جاء ذكرها في تقرير القائد الذي بعثه الأسكندر الأكبر عند مجيئه الى فارس سنة 331 ق. م، مشيراً سموه إلى اهتمام الشارقة وأهلها باللغة والأدب والشعر، وأدوارهم في دعم ونشر العلم والمعرفة.

ومن جانبهم، تحدث عدد من الحضور من أعضاء المجمع، مقدمين شكرهم وتقديرهم الكبيرين إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على ما ظل يقدمه لدعم جهود اللغة العربية والارتقاء بها، عبر متابعة سموه الدائمة، وتوجيهات سموه الثاقبة، مما جعل المعجم التاريخي للغة العربية يرى النور بعد أن كان حلماً، وجعل الشارقة قبلةً للثقافة واللغة ولكل أهل العلم.

وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قد أطلق الأجزاء الـ17 الأولى من “المعجم التاريخي للغة العربية” في افتتاح الدورة الـ40 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2021، مع إطلاق سموه الموقع الرسمي للمعجم، ليكون متاحاً أمام الجمهور، والذي يمكن من خلاله للباحثين والمهتمين تصفُّح المجلدات المنجزة، والبحث عن الجذور والمداخل، بالإضافة إلى إمكانية تصفُّح المدونة الرقمية للمعجم، وما تحويه من كتب وعناوين تم الاعتماد عليها لإعداد الأجزاء الأولى من المعجم، وأسماء المحررين والخبراء ورؤساء المجامع اللغوية العربية المشاركين في المشروع.

سلطان القاسمي يطلق 19 مجلداً جديداً من المعجم التاريخي للغة العربية

Image 1 of 20

اقـرأ الـمـزيـد