احتضنت الجزائر يوميّ الخميس والجمعة 12 و13 شعبان 1440هـ الموافق 18 و19 أبريل 2019، بفندق الأبيار
تنصيب اللّجنة الجزائريّة للمعجم التّاريخي للغة العربية.
أشرف الپروفيسور صالح بلعيد، المسؤول العامّ للّجنة الجزائريّة للمعجم التّاريخيّ، ورئيس المجلس الأعلى للغة العربيّة، والأستاذ الدكتور مأمون وجيه عضو المجلس العلميّ لاتّحاد المجامع اللّغويّة والعلميّة بالقاهرة، والمدير العلميّ للمعجم التّاريخيّ، الأستاذ الدكتور صافي أمحمد المستغانمي، الأمين العامّ لمجمع اللغة العربيّة للشّارقة، والمدير التّنفيذي للمعجم التّاريخيّ، والأستاذ باسل عبد الرّزاق حايك المهندس المشّرف على المنصّة الرّقميّة للّمعجم التّاريخيّ، وحضور اللّجنة الجزائريّة المكوّنة من ثلاثين (30) عضوا، والأسرة الإعلاميّة.
إنّ المعجم التّاريخيّ يؤِّرخ للغة والحضارة العربيّة، على امتداد 17 قرنًا ويشمّل هذا المعجم خمسة (5) عصور: العصر الجاهليّ، والإسلاميّ والأمويّ، والعباسيّ وعصر الدويلات والمماليك، وأخيرًا العصر الحديث.
يتوزّع على ثلاث مراحل بحثيّة هي:
المرحلة الأولى: النّقوش القديمة؛
المرحلة الثّانيّة: اللّغات السّامية التيّ تنتمي إليّها العربيّة؛
والمرحلة الثّالثة: اللغة واستخدامها.
يُعنى المعجم التّاريخيّ بتتبّع اللّفظ العربيّ في أوّل استعمال له ويجيب على أسئلة:
من هو المسّتعمل الأوّل للفظّ؟ وفي أيّ سياق ورد؟
وما الدّلالة التّي كــان يحملــــها؟
وهل تغيّـر من ناحيّـــة الشّكــــل والصّـــوت والتّهجيّة؟
وهل طرأ عليه تغيّير في البنيّة الصّرفيّة، وهل تحوّلت دلالته من معنى إلى معنى أخر؟
ومتى تمّ ذلك؟
هـــــــذه بعض الأسئلــة وأخرى مثيلاتها لا تجيب عنها القواميس والمعاجم اللّغويّة العاديّة؛ وإنّما يجيب عنها مُعجمنا التّاريخيّ.
قديما كان العمل على المعاجم يدوياً فقط، واليوم نحن في عصر ذهبيّ للتّواصل العالميّ والتّطورّ التّكنولوجيّ المذّهل، لذلك ستنشأ مدوّنة حاسوبيّة رقميّة تساعد على إيجاد أيّة كلمة أو لفظّة بسرعة وبسهولة.
حول مؤلف المقالة